شراكة “أبل” في الذكاء الاصطناعي مع “علي بابا” تثير قلق واشنطن

أصبحت الصفقة محل تدقيق متنام في الولايات المتحدة

بيروت | good-press.net|في خضم سباق عالمي للهيمنة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تسعى “أبل” إلى توسيع قدرات أجهزتها الذكية داخل السوق الصينية—ثاني أكبر سوق لها عالميًا—من خلال شراكة مع شركة “علي بابا”.

غير أن هذه الخطوة وضعتها تحت مجهر التدقيق السياسي والأمني في واشنطن، وسط تزايد المخاوف من التأثيرات الجيوسياسية، والتداخل الحساس بين التكنولوجيا والاستخدامات العسكرية.

أشخاص يتفقدون هاتف آيفون في متجر لأبل ببكين (المصدر: رويترز)
أشخاص يتفقدون هاتف آيفون في متجر لأبل ببكين (المصدر: رويترز)

🇺🇸 قلق واشنطن: الذكاء الاصطناعي كسلاح استراتيجي


دوافع “أبل”: الحفاظ على الريادة في الصين


تفاصيل التدقيق الأميركي: أسئلة بلا إجابات


🇨🇳 التنازلات المحتملة وقوانين الرقابة الصينية


هل تمضي الصفقة؟ وماذا لو أُلغيت؟


خلاصة

تمثل صفقة “أبل – علي بابا” نموذجًا معقّدًا لتقاطع التكنولوجيا العالمية مع السياسات الجيوسياسية. وبينما تسعى “أبل” للحفاظ على مكانتها في السوق الصينية، تجد نفسها مجبرة على السير على حبل مشدود بين الرغبة في الابتكار والضغوط السياسية من واشنطن.

ويبقى السؤال: هل تستطيع “أبل” إيجاد صيغة وسط تحفظ مصالحها التجارية من دون الاصطدام بالأمن القومي الأميركي؟

بواسطة
good-press.net
المصدر
العربية Business+وكالات
Exit mobile version