صاروخ أوريشنيك يعود للواجهة.. هل تدفع كييف موسكو لاستخدام سلاحها الأكثر تدميرًا؟
مقدمة: هذا المقال يتناول موضوع صاروخ أوريشنيك يعود للواجهة.. هل تدفع كييف موسكو لاستخدام سلاحها الأكثر تدميرًا؟ بالتفصيل.
بيروت – good-press.net | عادت التكهنات إلى الواجهة بشأن احتمال لجوء روسيا لاستخدام صاروخها الباليستي المتطور “أوريشنيك” (RS-26)، في ظل التصعيد الميداني المتواصل مع أوكرانيا، وذلك عقب تقارير استخباراتية عن ضربات أوكرانية موجعة استهدفت العمق الروسي، بإسناد مباشر من أنظمة غربية.
وبحسب تحليلات عسكرية، فإن الضربة الأوكرانية الأخيرة قد تدفع موسكو إلى الرد بشكل استثنائي باستخدام صاروخ “أوريشنيك”، المعروف بقدرته على حمل 6 رؤوس حربية رئيسية، كل منها مزود بـ6 شحنات تفجيرية فرعية، ما يسمح بتغطية مساحة واسعة بضربة واحدة – أقرب إلى طلقات “الخرطوش” في تأثيرها التفجيري الشامل.
روسيا تلوّح.. ولا تؤكد
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في فبراير الماضي أن رؤوس “أوريشنيك” الحربية قادرة على تحمل درجات حرارة تعادل حرارة سطح الشمس، في رسالة فسّرها المراقبون بأنها تهديد غير مباشر للغرب.
رغم ذلك، يرى الخبراء أن استخدام الصاروخ في سياق واسع لا يزال مستبعدًا، في ظل وجود مفاوضات سلام جارية في الكواليس، ومحاولة روسيا الحفاظ على صورة الدولة “المسيطرة دون تصعيد نووي مباشر”.
دلالات استراتيجية
وفقًا لعقيدة الردع المعدّلة التي أعلنت عنها موسكو مؤخرًا، فإن أي هجوم بأسلحة تقليدية على روسيا من طرف غير نووي تدعمه قوة نووية، يُمكن أن يُبرر ردًا استراتيجيًا، دون الوصول إلى السلاح النووي نفسه.
ويُذكر أن صاروخ “أوريشنيك” دخل الخدمة العملياتية للمرة الأولى أواخر 2024، واستخدم حينها لاستهداف مدينة دنيبرو الأوكرانية، في أول ظهور ميداني لهذا النوع من الأسلحة المتطورة.
خلفية تقنية:
- الاسم: RS-26 “أوريشنيك”
- المدى: بين 5000 و6000 كلم
- السرعة: تتجاوز 10 ماخ
- الحمولة: 6 رؤوس حربية، كل منها يحتوي على شحنات عنقودية
- الاستخدام المتوقع: سلاح ردع تكتيكي عالي الدقة والاستهداف واسع النطاق
تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة
إخلاء المسؤولية
.
