طهران| good-press.net | رفضت وزارة الخارجية الإيرانية ما ورد في البيان الختامي لاجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي الذي عُقد أمس في الكويت، والمتعلق بجزر طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى، التي تتنازع بشأنها إيران ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تصريحات نقلتها وكالة “روسيا اليوم”:
”إيران ستتخذ، في إطار ممارستها لحقوقها السيادية، ما يلزم من إجراءات لضمان أمن ومصالح البلاد داخل الجزر الثلاث، بما في ذلك أراضيها ومياهها ومجالها الجوي”.
وأضاف بقائي أن ما تقوم به إيران في الجزر الثلاث هو ضمن حقوقها السيادية وولايتها القضائية الكاملة، مشيرًا إلى أن:

“إجراء المناورات العسكرية وزيارات المسؤولين الإيرانيين وبناء مشاريع تنموية داخل الجزر الثلاث، هي أمور سيادية، وأي تعليقات بشأنها تُعد تدخلاً مرفوضًا في الشؤون الداخلية الإيرانية”.
📌 اتهامات متبادلة
اتهمت إيران دول مجلس التعاون الخليجي بـ”تكرار مزاعم لا تستند إلى أي أسس تاريخية أو جغرافية”، مؤكدة أن “الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية”، ودعت المجلس إلى انتهاج نهج أكثر بنّاءً قائمًا على القواسم المشتركة الإقليمية.
📄 موقف مجلس التعاون الخليجي
وكان البيان الختامي لاجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون قد دان “استمرار الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات”، وأكد:
- دعم سيادة دولة الإمارات على الجزر الثلاث ومياهها الإقليمية ومجالها الجوي وجرفها القاري.
- أن جميع الإجراءات التي تتخذها إيران على هذه الجزر “باطلة ولاغية”.
- رفض سياسات “التوطين الإيراني” في الجزر والممارسات التصعيدية من قبل السلطات الإيرانية.
ويستمر الخلاف حول الجزر الثلاث كإحدى أبرز القضايا السيادية العالقة بين إيران ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسط مناشدات إقليمية لحل النزاع عبر الحوار أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.