
في خضم الحوار المرتقب الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية جوزاف عون حول تسليم سلاح حزب الله، استعاد الحزب اليوم خطاب أمينه العام الاسبق السيد حسن نصرالله منذ 20 عامًا، مهددا من جديد بـ«قطع اليد» التي ستمتد إلى السلاح.
وكان قد أعلن عون في أحاديث صحفية متتالية الأسبوعين الفائت والحالي، إنه يتجه إلى مفاوضات ثنائية مع الحزب حول السلاح، وقد بدأ الطرفان هذه المحادثات بطريقة غير مباشرة تمهيدا لهذا الحوار.
ما الجديد؟
إلا ان عضو المكتب السياسي في حزب الله، قال الثلاثاء في حفل تأبين شهيد حزب الله عقيل سهيل جلوان: «لم نغيّر ولم نبدّل».
وأضاف: «متمسكون بسلاحنا، متمسكون بمقاومتنا، لن يستطيع أحد في العالم أن يمد يده على السلاح، وإن المقاومة التي أطلقها سماحة الشهيد الأسمى السيد حسن نصرالله: «إن اليد التي تمتد إلى سلاح المقاومة ستقطع بإذن الله تعالى».
ويكون قماطي بذلك، يستعيد خطابا شهيرا لنصرالله عام 2005 قال فيه: «لو فكر أحد أي أحد أن ينزع سلاح المقاومة سنقاتله قتال الكربلائيين الإستشهاديين».
وأضاف نصرالله حينها «لأننا نعرف أن أي خطوة من هذا النوع وأي عمل من هذا النوع هو عمل إسرائيلي وقرار إسرائيلي ومصلحة إسرائيلية وسنعتبر أي يد تمتد إلى سلاحنا يدا إسرائيلية وسنقطعها».
يذكر أن نصرالله اغتيال في غارة إسرائيلية على مقر عمليات حزب الله في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 أيلول الفائت.