عربي ودولي

عراقجي: الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع اميركا تعقد في روما السبت..

رسالة قائد الثورة الى بوتين تضمنت نقاطا مهمة

 اعلن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي أنه سيتوجه إلى روما يوم السبت بهدف المشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، مؤكدا بان رسالة قائد الثورة الى الرئيس الروسي تضمنت نقاطا مهمة.
وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي
وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي

 

أدلى عراقجي بهذه التصريحات مساء الخميس ردا على سؤال من مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (ارنا) في موسكو وقال: “روما ليست هي المضيفة للمفاوضات،

بل هي مكان المفاوضات. ولا تزال حكومة سلطنة عمان هي المضيف للمفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وسوف نكون حاضرين في المكان الذي يحدده المضيف، وتظل مهمة الوساطة وإقامة الاتصالات غير المباشرة من مسؤولية وزير خارجية سلطنة عمان وحكومة بلاده.

وأضاف: “نعم سأذهب إلى روما يوم السبت وسنبدأ الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة”.

يمكن لروسيا والصين أن تلعبا دوراً في تسهيل العملية

واضاف: أعربت روسيا ودول اخرى عن استعدادها للمساعدة في دفع عملية المفاوضات إلى الأمام.

وفي إشارة إلى مفاوضاته واتصالاته الدبلوماسية الأخيرة، قال: “إن استعداد إيران لفتح العملية الدبلوماسية، ولو بشكل غير مباشر، كان موضع ترحيب من قبل جميع البلدان التي تحدثت إليها، وقد أعربت جميعها في الوقت نفسه عن استعدادها للمساعدة في هذا الاتجاه. نحن نقوم بذلك حاليًا من خلال سلطنة عُمان”.

وقال وزير الخارجية: “إن روسيا قادرة بالتأكيد على المساعدة في هذا الاتجاه”.

وفيما يتعلق بآفاق المفاوضات، قال : “في المستقبل، بطبيعة الحال، واعتماداً على جدية الجانب الأميركي، سنقرر كيفية المضي قدماً”.

وأضاف: “أصدقاؤنا مثل روسيا والصين، الذين لعبوا سابقا دورا في المفاوضات النووية، يمكنهم أن يلعبوا دورا ويقدموا المساعدة”.

ضرورة حضور الجانب الأمريكي في المفاوضات بجدية وثبات الرأي

وعن المواقف المتغيرة باستمرار التي يدلي بها ستيف ويتكوف ، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمفاوضات غير المباشرة مع ايران، قال عراقجي: “الحقيقة هي أننا نسمع تصريحات متناقضة ومتضاربة من الجانب الأمريكي. إن ما يعنيه هذا وما هي الأهداف التي ينطوي عليها هذا الأمر متروك لهم. وفي رأينا أن ما يتم التعبير عنه على طاولة المفاوضات هو المعيار الحاسم”.

وقال: “في المقابل، عبرنا عن وجهات نظرنا بجدية ووضوح بشأن هذه المواقف”.

وأكد عراقجي: “مواقفنا في هذه المفاوضات واضحة، وقد شرحناها للطرف الآخر. لم ولن تتغير كلماتنا ، ولن نتحدث بصورة مختلفة كل يوم. نتوقع من الطرف  الآخر أن يحضر المفاوضات بجدية وثبات في الرأي والخطوات، وعندها فقط يمكن للمفاوضات أن تتقدم للأمام وتحرز تقدما مفيدا”.

وقال وزير الخارجية: “سنحضر المحادثات غير المباشرة يوم السبت بشكل جدي، وبناء على حضور الطرف الآخر سنلخص ونحكم على كيفية الاستمرار في هذا المسار”.

رسالة قائد الثورة للرئيس الروسي تضمنت نقاطا مهمة

وفي رده على سؤال آخر، في إشارة إلى اجتماعه بعد ظهر الخميس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال عراقجي: “في هذه الرحلة، كنت في المقام الأول حاملاً رسالة قائد الثورة، حيث تناولت مواضيع مختلفة، سواء القضايا الإقليمية أو المناقشات الثنائية والتعاون المستمر مع روسيا”.

وتابع: “هذه الرسالة تضمنت نقاطا مهمة كان قائد الثورة ينوي طرحها مع الرئيس الروسي. لقد قرأت هذه الرسالة أثناء اجتماعي مع  بوتن وقدمت توضيحات إضافية، وبعد ذلك أجرينا مناقشة مفصلة حول التعاون الثنائي والإقليمي.

اللقاء مع بوتين كان عمليا

وأشار وزير الخارجية إلى أنه “خلال اللقاء مع الرئيس الروسي، تمت مناقشة بعض القضايا الإقليمية بالتفصيل، وكذلك التطورات الدولية، وخاصة المفاوضات التي تجري بشكل غير مباشر بيننا وبين الولايات المتحدة، وكذلك المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة”.

وتحدث أيضاً عن تبادل وجهات النظر بين الطرفين في هذا اللقاء بشأن سير محادثاته مع الجانب الأمريكي، وأضاف: “لقد أثار الرئيس الروسي أيضًا القضايا المذكورة في هذا الاجتماع، وبشكل عام يمكن القول إن هذا الاجتماع كان جيدًا جدًا وجادًا وعمليًا”.

وأضاف: “خلافا للاجتماعات التي تعقد على هذا المستوى، فإن هذا الاجتماع تجاوز الشكليات المعتادة وكان عملياً من خلال طرح القضايا والخطط المدرجة على جدول أعمال البلدين”.

⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
good-press
المصدر
ايرنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى