عناوين و أسرار الصحف اللبنانية – الإثنين 28 نيسان 2025
تم إعداد هذه النشرة بناءً على ما ورد في الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم،

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "عناوين و أسرار الصحف اللبنانية – الإثنين 28 نيسان 2025" بالتفصيل.

بيروت : Good-press.net
الشرق الأوسط: الضاحية الجنوبية في مرمى القصف الإسرائيلي… غارة عنيفة بعد إنذار مفاجئ
مقدمة:
استهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية بغارة عنيفة أعقبت إنذارًا مفاجئًا للسكان، وسط تحركات رسمية لبنانية للضغط على الضامنين الدوليين لوقف الاعتداءات، وتصاعد المخاوف من تجدد العنف في ظل الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار.
تفاصيل الغارة الإسرائيلية على الضاحية
أطلقت إسرائيل إنذارًا عاجلاً لسكان منطقة الحدث – حي الجاموس، تلاه نزوح جماعي للسكان، قبل أن تشن ثلاث غارات تحذيرية تلاها قصف عنيف على مبنى حددته تل أبيب كموقع تابع لحزب الله.
تسبب القصف بتدمير هنغار وأضرار مادية جسيمة في المباني والسيارات المحيطة، فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الموقع كان يستخدم لإقامة مجالس عزاء.
مواقف لبنانية رسمية مستنكرة
رئاسة الجمهورية
دان الرئيس جوزف عون الغارة وطالب الولايات المتحدة وفرنسا بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فوراً، محذرًا من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
رئاسة الحكومة
طالب رئيس الوزراء نواف سلام بتحرك فوري من الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية، مؤكداً التزام لبنان ببنود القرار 1701 وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيه.
وزارة الخارجية
دعت الوزارة إلى الضغط الدولي لوقف الخروقات الإسرائيلية المتكررة، مشددةً على الالتزام الكامل بالشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 1701.
ردود فعل ومخاوف من التصعيد
أعربت منسقة الأمم المتحدة الخاصة إلى لبنان جينين هينيس عن قلقها من أن تؤدي الغارات إلى تجدد العنف، داعيةً جميع الأطراف إلى احترام تفاهم وقف الأعمال العدائية.
تفاصيل استهداف الجنوب
في وقت سابق من اليوم نفسه، قتلت مسيّرة إسرائيلية المواطن عامر عبد العال في بلدة حلتا جنوب لبنان أثناء عمله في مزرعته، فيما أعلنت إسرائيل أن المستهدف كان عنصراً في حزب الله يعمل على إعادة ترميم قدرات الحزب العسكرية.
خلفية تصاعد الغارات
هذه الغارة هي الثالثة التي تستهدف الضاحية الجنوبية منذ نوفمبر الماضي، وسط استمرار تل أبيب في خرق اتفاق وقف إطلاق النار واحتلال خمس مواقع بجنوب لبنان.
مخاوف سياسية وأمنية
يخشى المراقبون من تصعيد إسرائيلي أكبر قد يؤدي إلى توسيع دائرة العنف، خصوصاً مع استمرار اتهام تل أبيب لحزب الله بانتهاك الاتفاق، في حين يؤكد الحزب أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يخرق وقف إطلاق النار دون أي رد لبناني حتى الآن.
المصدر: صحيفة “الشرق الأوسط” – 28 نيسان 2025
البناء: تقدّم في جولة مسقط… وغارة إسرائيلية على الضاحية
مقدمة:
بينما أحرزت المفاوضات الإيرانية-الأميركية في مسقط تقدماً حذراً، سارعت إسرائيل لتفجير الأجواء عبر غارة جديدة على الضاحية الجنوبية، مترافقة مع تهديدات نتنياهو بتدمير البرنامج النووي الإيراني، وسط تصاعد التحركات الدبلوماسية اللبنانية لاحتواء التصعيد.
تقدم حذر في مفاوضات مسقط
أنهت جولة المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بتفاؤل حذر. وافقت إيران مبدئياً على تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم ومراقبة منشآتها النووية، في مقابل رفض وقف التخصيب كلياً، مع التشديد على مبدأ الالتزام المتبادل الكامل ورفع العقوبات تدريجياً.
تفجير في بندر عباس وتعكير أجواء المفاوضات
وقع تفجير ضخم في ميناء رجائي في بندر عباس، يُرجح أن يكون عملًا تخريبيًا مرتبطًا بالمسار التفاوضي، وسط غيظ إسرائيلي من تقدم الحوار النووي.
نتنياهو يهدد ويتصاعد التصعيد في غزة
رفض نتنياهو أي اتفاق لا يؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مهدداً بعمل عسكري مباشر. في المقابل، تزايدت خسائر جيش الاحتلال في غزة، وسط تراجع التأييد الشعبي الإسرائيلي للحرب، وفق استطلاع للقناة 12.
غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
استهدفت طائرات الاحتلال منطقة الحدث في الضاحية بعد إنذار تحذيري وغارات تمهيدية، حيث زعمت إسرائيل استهداف بنية تحتية لحزب الله.
مواقف لبنانية رسمية
رئاسة الجمهورية
دان الرئيس جوزف عون الغارة واعتبرها خرقاً صارخاً للقرار 1701، مطالباً الرعاة الدوليين بتحمل مسؤولياتهم.
رئاسة الحكومة
دعا رئيس الوزراء نواف سلام إلى تحرك دولي فوري، مؤكداً التزام لبنان بالشرعية الدولية وبسط سلطة الدولة وحدها.
وزارة الخارجية
طالبت الوزارة بوقف الاعتداءات المتكررة ودعت إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
حزب الله
أعلن النائب إبراهيم الموسوي أن الغارات تمثل استباحة للسيادة الوطنية، داعياً لدعم الجيش اللبناني بتسليحه بسلاح دفاعي مناسب.
تحذيرات أممية ودعم قطري للبنان
حثت المنسقة الأممية جينين هينيس-بلاسخارت الأطراف على احترام تفاهم وقف الأعمال العدائية. في المقابل، أكد قادة قطر دعمهم الكامل لاستقرار لبنان ومسار إصلاحاته الاقتصادية.
الوضع العسكري والميداني
تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين، وسط تعزيز انتشار الجيش اللبناني مدعوماً بقوات اليونيفيل.
ملف السلاح جنوب الليطاني
تواصل الدولة اللبنانية جهودها لتسلم المواقع جنوب الليطاني، رافضة التخلي عن السلاح شمال النهر قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
التعيينات الحكومية والتوترات السياسية
رغم وعود التسريع، ما تزال التعيينات الإدارية والدبلوماسية عالقة بسبب المحاصصة السياسية، فيما يعمل وزير الخارجية يوسف رجي على إعداد تشكيلات دبلوماسية قد تواجه عراقيل سياسية.
مواقف سياسية متباينة
انتقد جبران باسيل ترويج الحكومة للعودة الطوعية للنازحين السوريين، فيما شدد سمير جعجع على ضرورة إجراء إصلاحات مالية وهيكلة القطاع المصرفي للحصول على دعم صندوق النقد الدولي.
المصدر: صحيفة “البناء” اللبنانية – 28 نيسان 2025
اللواء: عدوان إسرائيلي مريب يستبيح الضاحية.. ومزاعم كاذبة لنتنياهو وكاتس
مقدمة:
في تصعيد خطير ومريب، استهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية مجددًا، متذرعة بمزاعم تخزين أسلحة، وسط تجاهل أميركي للتحذيرات اللبنانية، وتحركات رسمية مكثفة للضغط على الضامنين الدوليين لاتفاق وقف الأعمال العدائية.
تفاصيل العدوان الإسرائيلي
استهدفت طائرات إسرائيلية من نوع إف-35 مكاناً لتقديم المساعدات الاجتماعية في الضاحية الجنوبية بثلاثة صواريخ، وسط مزاعم كاذبة بأنه مخزن أسلحة لحزب الله. وأثار الهجوم حرائق كبيرة دون مؤشرات على وجود أسلحة في الموقع.
ورغم إخطار إسرائيل للولايات المتحدة مسبقًا، لم تتحرك الأخيرة لمنع الغارات، مما أثار استياءً لبنانياً واسعاً.
تحرك رسمي لبناني
دان رئيس الجمهورية جوزف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا الولايات المتحدة وفرنسا بالتدخل الفوري، محذرًا من مخاطر تهدد استقرار المنطقة.
كذلك دان رئيس الحكومة نواف سلام الغارة، مؤكدًا التزام لبنان الكامل بالقرار 1701 والعمل على بسط سلطة الدولة وحصر السلاح بيدها.
كما دعت وزارة الخارجية الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية إلى التحرك الفوري، مشددة على التزام لبنان بالقرارات الدولية.
مواقف دولية وأممية
دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، إلى وقف التصعيد واحترام القرار 1701، محذرة من تداعيات خطيرة على حياة المواطنين الراغبين بالعودة إلى حياتهم الطبيعية.
رواية إسرائيلية متناقضة
أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس أن الغارة استهدفت بنية تحتية لحزب الله في الضاحية، محملين الحكومة اللبنانية المسؤولية.
وادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الغارة جاءت بعد انتظار 72 ساعة للكشف عن المبنى قبل استهدافه.
تفاصيل إضافية عن عمليات “البيجر”
كشف نتنياهو أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة بيجر إلى إيران لفحصها، مما دفع إسرائيل إلى تسريع العملية، وأعلن أن نصرالله كان هدفًا غير قابل للاستبدال وتمت تصفيته.
تبدل المشهد السياسي
عاد الرئيس عون من تشييع البابا فرنسيس في الفاتيكان، مستأنفًا محاولات إعادة وصل العلاقات العربية، وسط متابعة الاتصالات الحكومية لمعالجة تداعيات الغارات.
تطورات الانتخابات البلدية
تتواصل الاتصالات لتشكيل لوائح انتخابية في بيروت قبيل الانتخابات البلدية، في ظل انقسام كبير وطرح مشروع اللائحة المقفلة، ما يزيد المشهد ضبابية مع انسحاب تيار المستقبل.
العدوان على شارع الجاموس
استهدفت الغارات شارع الجاموس في الحدث مدمرة مخزن “هنغار”، وسط إطلاق رصاص كثيف لإخلاء المدنيين وتحليق مسيّرات على ارتفاع منخفض. وأسفرت الغارات عن دمار كبير وإصابات مادية، مع انتشار مكثف للجيش اللبناني.
تصعيد ميداني إضافي
استفاق الجنوب على استشهاد المواطن عامر عبد العال إثر غارة بمسيّرة على مزرعته في بلدة حلتا في العرقوب. كما شنت مروحية إسرائيلية غارة مساءً على المجيدية مقابل مركز للجيش اللبناني، نجا منها أحد المدنيين بأعجوبة.
المصدر: صحيفة “اللواء” اللبنانية – 28 نيسان 2025
الأخبار: إسرائيل تسعى إلى التخريب: حرب مع لبنان وعرقلة المفاوضات مع إيران
مقدمة:
في ظل مسار المفاوضات الأميركية – الإيرانية، تعمد إسرائيل إلى تصعيد خطير عبر استهداف الضاحية الجنوبية، في محاولة واضحة لعرقلة التفاهمات الإقليمية وجرّ لبنان إلى حرب جديدة، وسط تصاعد التحركات الرسمية اللبنانية لاحتواء التصعيد.
الغارة الإسرائيلية في سياق تخريبي
قبل أسبوعين من المفاوضات الأميركية–الإيرانية في سلطنة عمان، شنت إسرائيل غارة على الضاحية الجنوبية اغتالت فيها القيادي في حزب الله حسن بدير، لتعود بعد الجولة الثالثة وتستهدف خيمة للمساعدات الاجتماعية.
هيئة البث الإسرائيلية زعمت تدمير بنية تحتية لحزب الله، فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن واشنطن كانت قد أُبلغت بالغارة.
أهداف إسرائيل من التصعيد
تسعى إسرائيل، وفق الأوساط السياسية اللبنانية، إلى تحقيق هدفين: دفع المقاومة إلى حرب جديدة على وقع تصاعد الدعوات الداخلية لنزع سلاح حزب الله، وتعطيل المفاوضات الدبلوماسية مع إيران عبر خلق واقع ميداني متفجر.
مواقف رسمية لبنانية مستنكرة
دان رئيس الجمهورية جوزيف عون الغارة، مطالباً الولايات المتحدة وفرنسا بتحمل مسؤولياتهما. كما طالب رئيس الحكومة نواف سلام الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية بالتحرك لوقف الاعتداءات.
دعت وزارة الخارجية بدورها إلى الضغط الدولي على إسرائيل لوقف خروقات القرار 1701 والحفاظ على الأمن الإقليمي.
موقف نبيه بري
اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن العدوان الإسرائيلي هدفه عرقلة المفاوضات الإيرانية–الأميركية، وأن الموقع المستهدف مدني بحت، محذرًا من محاولة إسرائيلية لفرض قواعد اشتباك جديدة تجر لبنان إلى حرب مدمرة.
موقف حزب الله
من موقع الغارة، صرح النائب إبراهيم الموسوي أن الاعتداء انتهاك للسيادة الوطنية، داعياً الدول الصديقة إلى تزويد الجيش اللبناني بسلاح دفاعي مناسب.
نتنياهو يكشف تفاصيل عملية “البيجر”
أعلن نتنياهو عن تفاصيل إضافية لعملية “البيجر”، مؤكدًا أن قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان ضربة قاصمة لمحور المقاومة، معتبراً أن نصرالله كان العنصر الأهم بعد خامنئي.
وأشار إلى أن العملية تمت دون إبلاغ الأميركيين، وأن اغتيال نصرالله أثر على المعادلات الإقليمية، خصوصاً على وضع الرئيس السوري بشار الأسد.
المصدر: صحيفة “الأخبار” اللبنانية – 28 نيسان 2025
الديار: إسرائيل تعاود قصف الضاحية… توسيع الحرب مُجدّداً
مقدمة:
في تصعيد خطير، عاودت إسرائيل قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، مطلقة رسائل نارية تهدد بتوسيع الحرب، في وقت يتحرك فيه لبنان الرسمي دبلوماسياً محذرًا من خطورة خرق وقف إطلاق النار، وسط ترقب لمصير الانتخابات البلدية في بيروت.
تصعيد إسرائيلي ورسائل بالنار
استهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية دون مقدمات، في غارة ثانية منذ إعلان وقف النار، في محاولة لفرض معادلات جديدة بالتزامن مع المفاوضات الأميركية-الإيرانية، دون أي استفزاز لبناني مسبق.
ضغوط متزايدة على لبنان
ترى مصادر قريبة من “الثنائي الشيعي” أن التصعيد الإسرائيلي يواكب ضغوطاً سياسية داخلية لفرض مهلة لسحب سلاح حزب الله، متوقعةً تصعيدًا سياسيًا وميدانيًا في الأيام المقبلة، وسط تواطؤ دولي واضح مع الاعتداءات الإسرائيلية.
مواقف لبنان الرسمي
رئاسة الجمهورية
دان الرئيس جوزف عون الغارة الإسرائيلية، مطالباً الولايات المتحدة وفرنسا بتحمل مسؤولياتهما، محذراً من المخاطر التي تهدد أمن المنطقة بسبب تقويض الاستقرار.
رئاسة الحكومة
أكد رئيس الوزراء نواف سلام التزام لبنان الكامل بالقرار 1701، داعيًا لتسريع الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية وبسط سلطة الدولة حصراً.
وزارة الخارجية
دعت وزارة الخارجية الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها، مؤكدة أن لبنان سيواصل اتصالاته الدولية لحماية سيادته.
الادعاءات الإسرائيلية
زعمت إسرائيل أنها استهدفت بنية تحتية لتخزين صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله، محملة الحكومة اللبنانية مسؤولية منع التهديدات، مع الإشارة إلى أنها أبلغت واشنطن مسبقًا بالغارة.
مواقف “حزب الله”
انتقد النائب حسن فضل الله أداء الدولة بالتعامل مع الاعتداءات، مؤكدًا أن المقاومة باقية رغم الخسائر الكبيرة. كما أكد المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان أن الجيش والمقاومة هما الضمانة الوحيدة للبنان.
تحذيرات معارضة من التخلي الدولي
حذر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من فقدان ثقة المجتمع الدولي والعربي بلبنان في حال عدم ضبط الحدود وتعزيز سيادة الدولة، مشددًا على الحاجة لإصلاحات جذرية وحصرية السلاح بيد الدولة.
عملية اغتيال جنوباً
نفذت إسرائيل غارة بمسيّرة على بلدة حلتا جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد المواطن عامر عبد العال، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرًا من “حزب الله” يعمل على إعادة الإعمار العسكري.
مأزق الانتخابات البلدية في بيروت
قبل أسبوع من بدء الانتخابات البلدية، تبرز احتمالات تأجيل انتخابات بيروت بسبب تعثر تشكيل لائحة توافقية، وسط محاولات لتفادي معركة تهدد التوازنات الطائفية في العاصمة.
وأشار النائب وضاح الصادق إلى عوامل تدفع نحو تأجيل الانتخابات لضمان الحفاظ على المناصفة ومعالجة الإشكاليات المرتبطة بها.
المصدر: صحيفة “الديار” اللبنانية – 28 نيسان 2025
نداء الوطن: إسرائيل تعود إلى الضاحية ولبنان يرد بحملة دبلوماسية مضادة
مقدمة:
تصعيد إسرائيلي جديد يهدد الهشاشة الأمنية في لبنان، فيما يرد لبنان الرسمي بحملة دبلوماسية مكثفة للدفاع عن سيادته وحماية مسار التعافي الاقتصادي، وسط مخاوف من تداعيات خطيرة على استقرار البلاد.
التصعيد الإسرائيلي: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
عادت إسرائيل لتستهدف الضاحية الجنوبية بغارة كبيرة أعقبت ثلاث غارات تحذيرية، مثيرةً مخاوف من تصدع وقف إطلاق النار الساري منذ تشرين الثاني الفائت، ما ينذر بتهديد الآمال بالتعافي الاقتصادي بعد اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي.
رد لبناني دبلوماسي سريع
تحرك لبنان الرسمي بقيادة رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، حيث تواصل مع لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار لاحتواء التصعيد ومنع تفجر الوضع الميداني.
المواقف الرسمية اللبنانية
رئاسة الجمهورية
دان الرئيس جوزف عون الاعتداء الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة تحرك الولايات المتحدة وفرنسا لوقف هذه الاعتداءات، محذرًا من مخاطر حقيقية على استقرار المنطقة.
وزارة الخارجية
دانت وزارة الخارجية الغارة الإسرائيلية، مؤكدةً استمرارها بالتحرك دوليًا لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، مع التشديد على الالتزام الكامل بالقرار الدولي 1701.
الأمم المتحدة
دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت إلى وقف كل الأعمال التي من شأنها تقويض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701.
تفاصيل الغارة الإسرائيلية
أعلنت إسرائيل أن الغارة استهدفت بنية تحتية لـ”حزب الله” لتخزين صواريخ دقيقة في الضاحية، معتبرةً أن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية الكاملة عن التهديدات المنطلقة من أراضيها.
كما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن واشنطن أُبلغت بالغارة قبل تنفيذها.
زعم الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ إجراءات لتجنب إصابة المدنيين عبر توجيه إنذارات مسبقة واستخدام ذخائر دقيقة.
الرد الميداني اللبناني
نفذ الجيش اللبناني انتشارًا واسعًا في الضاحية عقب الغارات، مانعًا المدنيين من الاقتراب من أماكن القصف.
موقف “حزب الله”
مصدر مقرّب من “حزب الله” وصف التصريحات الإسرائيلية بأنها تبرير لتمهيد قصف أوسع ضد لبنان، مؤكدًا أن الحزب سيرد في إطار استراتيجيته الدفاعية.
نتنياهو يكشف عن “عملية البيجر”
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل عملية “البيجر”، موضحًا أن إسرائيل قضت خلالها على قيادات من “حزب الله” وأسلحة تم إعدادها منذ 30 عامًا.
وأشار نتنياهو إلى أن العملية نفذت دون إبلاغ واشنطن، وأنها أحدثت صدمة قوية لدى “حزب الله”، معتبرًا أن هذه الخطوة تهدف إلى إحباط تهديدات مستقبلية كانت تُعد في لبنان.
المصدر: صحيفة “نداء الوطن” اللبنانية – 28 نيسان 2025
الجمهورية: عدوان إسرائيلي ثالث على الضاحية… لبنان الرسميّ يُطالب الدول الكبرى بالتدخل
مقدمة:
تواصل إسرائيل خرق وقف إطلاق النار من خلال تنفيذ غارات جديدة على الضاحية الجنوبية، وسط تحركات رسمية لبنانية مكثفة لمطالبة المجتمع الدولي بلجم الاعتداءات الإسرائيلية والحفاظ على السيادة اللبنانية.
تصعيد عسكري إسرائيلي جديد على الضاحية
خرق فاضح لوقف إطلاق النار ارتكبته إسرائيل عبر غارة استهدفت الضاحية الجنوبية، مصوبةً نحو مقر مدني اجتماعي، خلافًا لادعاءات استخدامها كمستودع أسلحة لـ”حزب الله”.
مرجع كبير أشار إلى أن الغارة تهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة وتشويش المفاوضات الأميركية-الإيرانية، معتبراً أن الاعتداء يوجه رسائل سياسية بالدرجة الأولى.
المواقف الرسمية اللبنانية
رئاسة الجمهورية
دان الرئيس جوزف عون الاعتداء، مطالباً الولايات المتحدة وفرنسا بلجم إسرائيل، محذرًا من تداعيات استمرار خرق الاستقرار في المنطقة.
رئاسة الحكومة
رئيس الحكومة نواف سلام دان الغارة، مشددًا على التزام لبنان بالقرار 1701، وعلى مواصلة الجيش اللبناني توسيع انتشاره وبسط سلطة الدولة وحصر السلاح بيدها وحدها.
وزارة الخارجية
دانت وزارة الخارجية الغارة واعتبرتها خرقًا خطيرًا، داعيةً الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية للتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدةً التزام لبنان الكامل بالشرعية الدولية.
موقف الأمم المتحدة
دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عبر منصة “إكس” إلى وقف أي أعمال تقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية، معربة عن قلقها من تصاعد التوتر.
ردود “حزب الله”
أكد النائب إبراهيم الموسوي خلال تفقده الموقع المستهدف أهمية استدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكوى لمجلس الأمن، مشددًا على أهمية دعم الجيش اللبناني والحفاظ على نقاط القوة اللبنانية ومنها سلاح المقاومة.
التفاصيل العسكرية الإسرائيلية
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على حي الحدث بعد تنفيذ غارات تحذيرية، واستهدفت مخزناً خلف “إكسبرس تشيكن”.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت بنية تحتية لصواريخ دقيقة لحزب الله، مؤكدًا أن الضاحية لن تكون ملاذاً آمناً بعد اليوم، محملاً الحكومة اللبنانية مسؤولية أي تهديدات قادمة.
تفاصيل إضافية عن عملية “البيجر”
كشف نتنياهو عن تنفيذ عملية “بيجر” ضد حزب الله، ما سبب “صدمة كبيرة” للحزب، مؤكداً تسريع تنفيذ العملية لمنع إيران من تحليل الأجهزة المستهدفة، وموضحًا أن العملية تمت دون إبلاغ إدارة بايدن.
ادعى نتنياهو أن إسرائيل دمرت خلال ساعات أسلحة كان الحزب يعدها منذ 30 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل عازمة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، رافضًا أي تسوية مع طهران لا تتضمن تفكيك كامل للبرنامج النووي.
ملف السلاح والمفاوضات الدولية
تتوافق القوى اللبنانية الرسمية على مقاربة سلمية وتوافقية لمعالجة ملف سلاح حزب الله، وهو ما لقي تفهماً لدى الأميركيين، الذين يراهنون على التزام جميع القوى اللبنانية بالقرارات الدولية.
وترى مصادر سياسية أن حل هذا الملف مرتبط بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران، معتبرةً أن مفتاح معالجة السلاح موجود أساساً في العاصمة الإيرانية.
المصدر: صحيفة “الجمهورية” اللبنانية – 28 نيسان 2025
النهار: ذعر الضاحية مجدداً على إيقاع السجالات!
مقدمة:
تستعر السجالات الداخلية حول ملف نزع سلاح “حزب الله” فيما تواصل إسرائيل استغلال الانقسامات اللبنانية عبر تصعيد عسكري خطير شمل الضاحية الجنوبية مجددًا، وسط قلق دولي متزايد من تفجر الوضع الإقليمي.
الضاحية الجنوبية تحت نيران الغارات الإسرائيلية
عشية انطلاق جولات الانتخابات البلدية والاختيارية، ومع تصاعد السجالات حول سلاح “حزب الله”، بدت إسرائيل متوثبة لاستغلال التطورات اللبنانية، عبر إثارة الذعر مجدداً بغارات مفاجئة على الضاحية الجنوبية.
نفذ الطيران الإسرائيلي ثلاث غارات تحذيرية على هنغار في حي الجاموس، تلاها إنذار رسمي عبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، مما أثار ذعراً واسعاً بين السكان دفعهم للنزوح الكثيف.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن المبنى المستهدف يستخدم لتخزين أسلحة تابعة لـ”حزب الله”، بينما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الضاحية لن تكون ملاذاً آمناً للحزب بعد الآن، محملاً الحكومة اللبنانية المسؤولية.
مواقف رسمية لبنانية ودولية منددة
دان رئيس الجمهورية جوزف عون الغارات وطالب الضامنين لاتفاق وقف الأعمال العدائية بتحمل مسؤولياتهم، فيما اعتبرت وزارة الخارجية أن الغارة تمثل خرقاً خطيراً للقرار 1701.
كما أعربت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، جينين هينيس-بلاسخارت، عن قلقها إزاء تصاعد العنف، داعيةً جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار.
تصعيد إضافي في الجنوب
سبق الغارات على الضاحية، مقتل المواطن عامر عبد العال في غارة إسرائيلية استهدفت مزرعته في منطقة العرقوب، ضمن استمرار استهداف إسرائيل لنقاط جنوبية مرتبطة بالمقاومة.
مواقف لبنانية متباينة تجاه ملف السلاح
تشدد “حزب الله” في الدفاع عن سلاحه
تصاعدت نبرة “حزب الله” مؤخراً، حيث شدد النائب علي فياض على أن المقاومة تمتلك قوة وحاضنة شعبية راسخة، محذرًا من التدخلات الأميركية والإسرائيلية والعربية في الشأن السيادي اللبناني.
كذلك انتقد النائب حسن فضل الله أداء الدولة، محذراً من تفاقم الانقسام الشعبي بسبب الغياب الرسمي عن قضايا الجنوب وإعادة الإعمار.
تحذيرات معارضة من تداعيات غياب الدولة
في المقابل، حذر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من أن فشل الدولة في فرض سيادتها سيؤدي إلى عزلة لبنان دولياً، مطالباً بإصلاحات جذرية وحصر السلاح بيد الدولة لإنقاذ البلاد.
تحركات دبلوماسية عربية داعمة للبنان
زار وزير الثقافة اللبناني الدكتور غسان سلامة الدوحة، حيث التقى رئيس مجلس الوزراء القطري الذي جدد دعم قطر للبنان وأكد أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.
المصدر: صحيفة “النهار” اللبنانية – 28 نيسان 2025
نشرة أسرار الصحف اللبنانية – الإثنين 28 نيسان 2025
تكشف أسرار الصحف الصادرة اليوم عن مشهد داخلي حافل بالتحركات السياسية والاقتصادية، إلى جانب قراءات إقليمية لخطورة التصعيد المحتمل في المنطقة.
أسرار الصحف اللبنانية
النهار
- تحريك السوق العقارية جنوبًا: التهديدات الإسرائيلية تدفع نحو شراء عقارات قريبة من المؤسسات والمدارس.
- ملفات فساد تربوية: مصادر تكشف أن الجدل التربوي يخفي مصالح خاصة متضررة مرتبطة بصفقات في الجامعة اللبنانية.
- ضعف الاتصالات: استمرار تردي خدمات الخليوي جنوبًا والبقاع بسبب أضرار الحرب والتقصير في الصيانة.
- تعثر مفاوضات الأجور: مصادر عمالية تتحدث عن صعوبة التوصل إلى اتفاق بسبب تصلب الهيئات الاقتصادية.
- انتعاش تجاري انتخابي: نشاط واضح في المطاعم والمطابع لتأمين مستلزمات اللوائح الانتخابية.
الجمهورية
- زيارة مفاجئة: موفد من عاصمة كبرى يصل إلى بيروت للقاء مسؤولين دون الإعلان عن مهمته.
- تصعيد إسرائيلي مرتقب: معطيات تفيد بأن رئيس وزراء إسرائيل يخطط لتصعيد أمني لا يرتبط بلبنان مباشرة.
- مواقف منتظرة: مسؤول لبناني بارز يتحضّر لإطلاق مواقف مهمة خلال اليومين المقبلين.
اللواء
- محاولات لاحتواء حساسيات انتخابية: مشاورات بين مسؤولين كبار لتجاوز الخلافات حول قانون الانتخابات البلدية.
- حملة مفبركة: اعتراض أرثوذكسي على تعديلات انتخابية يتبيّن أنه غير مبني على موقف المرجعية الروحية.
- تنافس على رئاسة مجلس الإنماء والإعمار: شخصيات من أصحاب الكفاءات العالمية تتقدم للمنصب.
نداء الوطن
- مخاوف مالية: الغارة الإسرائيلية على الضاحية قد تضر بفرص الدعم الدولي للبنان.
- زيارة مثيرة للجدل: اعتراض على زيارة وزير الصحة لمستشفى برفقة مسؤول حزبي لا يحمل صفة طبية.
- حراك سوري لافت: رامي مخلوف يعلن عن تأسيس قوات نخبة قوامها 150 ألف عنصر.
البناء
- تصعيد إقليمي خطير: نتنياهو يلوّح بإشعال المنطقة إذا لم يتم تلبية شروطه في الاتفاق النووي الإيراني.
- تفاهم إسرائيلي-سوري بوساطة تركية: تثبيت جنوب سورية كمنطقة خالية من التهديد لإسرائيل، ودمج “لواء درعا” ضمن القوات الحكومية.
تم إعداد هذه النشرة بناءً على ما ورد في الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم،
