“فيناسترايد” تحت المجهر: تحذير أوروبي من ارتباط نادر بأفكار انتحارية

بيروت:GOOD-PRESS.NET| أطلقت الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) تحذيرًا طبيًا بشأن عقار “فيناسترايد” المستخدم لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال، بعد مراجعة تقارير تشير إلى احتمال نادر لارتباطه بأفكار انتحارية واضطرابات مزاجية، خاصة بين مستخدمي تركيز 1 ملغ.

⚠️ 313 تقريرًا… وأغلبها من فئة عمرية شابة:

أشارت لجنة السلامة التابعة للوكالة إلى مراجعتها 313 حالة شُخّص فيها ظهور أفكار انتحارية لدى رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و41 عامًا ممن تناولوا “فيناسترايد” بتركيز 1 ملغ – وهو التركيز الأكثر استخدامًا لعلاج الصلع الذكوري.
ويُباع العقار تجاريًا تحت أسماء مثل “بروبيكيا”، بينما يُستخدم تركيز 5 ملغ لعلاج تضخم البروستاتا.

📦 تحذيرات جديدة على العبوة:

رغم خطورة المؤشرات، شدّدت الوكالة على أن الفوائد العلاجية للعقار ما زالت تفوق مخاطره المحتملة، ما يعني عدم سحبه من الأسواق. لكن بدءًا من الفترة المقبلة، سيُضاف تحذير نفسي صريح على عبوات الأقراص بتركيز 1 ملغ، يوضح احتمالية التأثيرات النفسية ويوجه المرضى للتصرف السليم في حال ظهور أعراض مثل الاكتئاب، انخفاض الرغبة الجنسية، أو ضعف الانتصاب.

🔍 إجراءات موازية لعقاقير مشابهة:

شمل التحذير أيضًا عقار “دوتاسترايد” الذي يُستخدم في علاج تضخم البروستاتا، رغم عدم توفر أدلة مباشرة تربطه بأفكار انتحارية، إلا أن الوكالة قررت إدراج تحذير وقائي فيه لتشابهه في آلية العمل مع “فيناسترايد”.

🧠 توصيات للمستخدمين:

دعت الوكالة أي شخص يشعر باضطرابات نفسية خلال استخدام هذه العقاقير إلى إيقاف الدواء فورًا وطلب المشورة الطبية دون تأخير.

🔢 حجم الخطر:

أشارت البيانات إلى أن عدد الحالات المبلغ عنها يبقى ضئيلًا جدًا مقارنة بعدد المستخدمين، إذ جرى استخدام “فيناسترايد” من قبل قرابة 270 مليون شخص حول العالم، مقابل 82 مليون مستخدم لدوتاسترايد.