قداديس الشعانين عمّت الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية في الإمارات

في كنيسة القديس فرنسيس في جبل علي بإمارة دبي،

ترأس الذبيحة الإلهية الأب طانيوس جعجع ‏الكبوشي وعاونه الأب جورج بوشعيا المُرسَل اللبناني، وخدمت القداس جوقة الرعية.

قداس الشعانين في دبي.

بعد تلاوة نص من الإنجيل، ركّزت العظة على معاني المناسبة، ففي “أحد الشعانين” ‏يصرخ جمهور المؤمنين (هوشعنا)، أي يا مخلص خلصنا. وأحد الشعانين هو المدخل إلى ‏الأسبوع الأخير من زمن الصوم، فالطريق إلى القيامة تمر بدرب الجلجلة”.

أضافت العظة: “عندما دخل ‏يسوع إلى أورشليم، كان البعض يهتف له والبعض الآخر يفرش ثوبه أمامه، وعلى ‏المؤمنين في زحمة العيد، ألا ينسوا أن يخلعوا عنهم ضعفهم للعبور إلى أورشليم ‏الروحية”.

كما أشارت إلى أنّ “البابا القديس يوحنا بولس الثاني دعا المؤمنين إلى أن ‏يُشرّعوا قلبوهم للمسيح حتى يكون المسيح حاضرا في وسطهم”.

قداس الشعانين في دبي.

زياح الشموع

بعد القداس، طاف جمهور المؤمنين مع أطفالهم خلف الكهنة حاملين الشموع وسعف ‏النخل وهاتفين: هوشعنا الآتي باسم الرب.

إلى ذلك، عمّت القداديس في دبي مختلف الكنائس ولاسيما منها كنيسة القديسة مريم في عود ميثا ‏وكنيسة سيدة البشارة الأورثوذكسية في جبل علي. ‏

باقي الإمارات

وفي العاصمة أبو ظبي، أحيا الأب إيلي الهاشم الكبوشي القداس في كاتدرائية مار يوسف. ‏وفي الإمارات الشمالية، أحيا الأب ماجد موسى قداديس الشعانين في كنيستي مار ‏ميخائيل في الشارقة والقديس أنطونيوس البدواني في رأس الخيمة.

زياح الشموع.