“قضية الطفل ياسين” تثير غضب المصريين.. تحرش داخل مدرسة

أثارت واقعة التحرش الجنسي بالطفل ياسين البالغ من العمر 5 سنوات واتهام أحد المسؤولين بإحدى المدارس الخاصة للغات بمساعدة إحدى العاملات، بمدينة دمنهور بالبحيرة، حالة من الغضب الشعبي الشديد.
ومن بين ما زاد من حالة الغضب أن الواقعة تمت داخل مدرسة وتكررت بمساعدة موظفين فيها، ولأن المتهم طاعن رجل في السن.
تهديد الطفل
وتعليقا على قضية الطفل ياسين، يؤكد استشاري الطب النفسي جمال فرويز، أن المتحرش لجأ إلى أسلوب شائع بين مرتكبي هذه الجرائم، وهو تهديد الطفل بقتل والديه في حال كشف ما يتعرض له، وهو ما يدفع الضحية إلى الصمت خوفا، حتى يتم اكتشاف الأمر من قبل الأسرة.
وأشار فرويز في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” إلى أن جذور التحرش تعود غالبا إلى علاقة تعويضية، إذ يلجأ بعض المتحرشين، ممن يعانون من ضعف أو قصور جنسي، إلى تعويض هذا النقص عبر سلوكيات منحرفة كالتحرش بالأطفال.
كما لفت إلى وجود نظرية نفسية تفيد بأن غالبية المتحرشين كانوا أنفسهم ضحايا للتحرش في مرحلة الطفولة.