قلق على جاستين بيبر بعد كتابته رسائل غامضة

جاستين بيبر
جاستين بيبر

في سلسلة متواصلة من المنشورات التي تمزج بين الحزن والارتباك، عاد المغني العالمي جاستن بيبر لإثارة الجدل بين جمهوره، بعدما نشر مجموعة من الرسائل الغامضة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، ما دفع محبيه للتساؤل: هل يمر بيبر بأزمة داخلية حقيقية؟

بيبر، الذي بدا باهت الحضور في ظهوره العلني أخيرًا، تحدث هذه المرة عن مفهوم الولاء بطريقة دفعت البعض لتكهن وجود خلافات شخصية أو أزمة نفسية يعيشها.

وكتب قائلاً: إخبار الآخرين بما يستحقونه يشبه تربية أطفال ليسوا أطفالك. من أنت لتحكم؟ هذا ليس من شأنك. الله وحده يقرر ما نستحقه.

وفي رسالة أخرى وصف “الولاء” بأنه مصطلح يُستخدم أحيانًا كوسيلة للسيطرة، قائلاً: الولاء واجب لا خيار. الحب ليس واجبًا، بل متعة. كفى استخدام الولاء كأداة تلاعب عاطفي.

معجبوه يطالبونه بالابتعاد عن مواقع التواصل
ردود الأفعال لم تتأخر، إذ انهالت تعليقات معجبيه معربين عن قلقهم، معتبرين أن ما يشاركه بيبر دليل على ضغوط نفسية كبيرة.

وطالب العديد منهم بأن يأخذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي ويمنح نفسه فرصة للراحة الذهنية.

تراكم المشاعر السلبية.. واعترافات صريحة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يفتح فيها جاستن قلبه للجمهور. في مارس/آذار الماضي، تحدّث عن مشاعر الكراهية التي حاول إنكارها منذ صغره، وقال: قيل لي دائمًا ألا أكره، ما جعلني أشعر أن الكراهية محرّمة علي، فاحتفظت بها في داخلي حتى غرقت فيها.

واعترف بأنه شعر بالضعف والضياع نتيجة كبته لمشاعره، وبأن الاعتراف بالكراهية هو الخطوة الأولى لتجاوزها، مضيفًا: كيف لا نكره بعد كل هذا الألم؟

بواسطة
good press
المصدر
وكالات
Exit mobile version