كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان وسط تصاعد التوترات الإقليمية #عاجل
بيروت :good-press.net |أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، صباح اليوم الخميس، أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) أقدمت على إطلاق صاروخ باليستي غير محدد باتجاه الساحل الشرقي، ليحط في مياه بحر اليابان، في خطوة أعادت التوترات العسكرية إلى الواجهة في شبه الجزيرة الكورية.

ووفق ما نقلته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فإن الخبراء العسكريين بصدد تحليل بيانات الإطلاق لتحديد نوع الصاروخ ومداه، وما إذا كان يمثل تطويرًا جديدًا في ترسانة بيونغ يانغ الصاروخية.
ويأتي هذا الإطلاق الصاروخي في توقيت بالغ الحساسية، في ظل استمرار المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتزايد التحذيرات من انزلاق المنطقة إلى مرحلة أكثر اضطرابًا.
وكانت كوريا الشمالية قد كثّفت في الأشهر الأخيرة تجاربها الصاروخية، متحدية الإدانات الدولية وقرارات مجلس الأمن، في وقت تصف فيه هذه التجارب بأنها “حق سيادي في الدفاع عن النفس”.
ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من بيونغ يانغ بشأن عملية الإطلاق الأخيرة، في حين يتوقع مراقبون أن يحمل الصاروخ دلالات استراتيجية مرتبطة بمساعي كوريا الشمالية لتعزيز موقعها التفاوضي على الساحة الدولية.
تحليل:
يرى محللون أن تكرار هذه الاختبارات الباليستية يندرج ضمن سياسة الضغط القصوى التي تعتمدها كوريا الشمالية تجاه كل من واشنطن وسيول، في محاولة لفرض شروط جديدة على طاولة المفاوضات المتوقفة منذ سنوات. كما يشير البعض إلى أن التجارب الأخيرة تحمل رسائل موجهة أيضًا إلى الداخل الكوري الشمالي، في سياق تأكيد “الجاهزية الدفاعية” للنظام.
الخلاصة:
يبقى هذا التطور موضع متابعة دقيقة من قبل عواصم العالم، في ظل مخاوف متنامية من دخول المنطقة مرحلة جديدة من التوترات قد تنذر بتبعات إقليمية أوسع.