كيف تنفق أليس والتون أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟

كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟
كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟

بيروت: good-press.net| احتلت أليس لويز والتون، الابنة الوحيدة لمؤسس سلسلة متاجر “وول مارت” سام والتون، صدارة قائمة أغنى نساء العالم لعام 2025 بثروة تُقدّر بنحو 101 مليار دولار، وفقًا لتصنيف “فوربس”، متقدمةً على وريثة “لوريال” فرانسواز بيتنكورت مايرز التي تبلغ ثروتها 81.6 مليار دولار.

 ارتفاع ملحوظ في ثروتها عام 2024

ارتفعت ثروة أليس بنحو 28.7 مليار دولار خلال العام الأخير، مدعومةً بارتفاع سهم “وول مارت” بنسبة 40%. ورغم هذا النفوذ، لا تزال والتون تفضّل حياة الخصوصية والانزواء، بعكس شقيقيها روب وجيم اللذين انخرطا في قيادة الشركة.


Walmart Heiress Alice Walton Now World's Richest Woman | Entrepreneur

أليس والتون

 شغف بالفن وتحول إلى راعية ثقافية

بداية اهتمام أليس بالفن تعود إلى طفولتها، حيث اقتنت في العاشرة من عمرها نسخة لبيكاسو مقابل دولارين. وفي عام 2011، دشّنت “متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي” في مسقط رأسها بنتونفيل – أركنساس، بتمويل أولي بلغ 50 مليون دولار.
يضم المتحف أعمالًا بارزة لفنانين مثل:


 دعم سخي للتعليم والقطاع الصحي

أليس والتون ليست مجرد هاوية فنون، بل أيضًا داعمة كبيرة للمبادرات التعليمية والصحية:

 دمج الطب بالفنون والعلوم الإنسانية

صرحت أليس:

“أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل ويُحدثون تغييرًا في النظام الصحي.”


عقارات فاخرة واستثمارات واعية

رغم ثرائها الفاحش، لا تنفق أليس أموالها في الترف الفجّ، بل في مشاريع ذات قيمة:


 أليس والتون: المليارديرة التي اختارت التأثير بدل الظهور

في زمن يركض فيه أصحاب المليارات وراء الكاميرات والاستعراض، تظهر أليس والتون كنموذج مغاير، اختارت أن تكرّس ثروتها الهائلة لدعم الفن، وتحويل الطب إلى رسالة إنسانية، وتوسيع أفق التعليم، في صمت لافت.


 

بواسطة
good-press.net
المصدر
RT
Exit mobile version