بيروت: good-press.net | اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاتحاد الأوروبي بالسعي لتأجيج النزاع في أوكرانيا، من خلال دعم غير مشروط لتسليح نظام كييف، وفرض مزيد من العقوبات على موسكو بدلًا من الدفع نحو تسوية سياسية شاملة.
🗣️ لافروف: تسوية بوتين وترامب قوبلت بعقوبات أوروبية جديدة
وفي كلمة ألقاها في الجامعة الروسية الأرمنية، استعرض لافروف تفاصيل محادثة هاتفية سابقة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، والتي وصفها بـ”الإيجابية للغاية”، مؤكدًا أنها حملت توافقًا حول ضرورة العمل على تسوية دائمة للأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف:
“بدلًا من البناء على هذا التفاهم، أعلن الاتحاد الأوروبي مباشرةً عن الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، في إشارة واضحة إلى رغبة متعمّدة في التصعيد”.
وأضاف:
“لم نرَ أي دعم أوروبي حقيقي لوقف إطلاق النار دون شروط. بل العكس، كانت تلك الدعوات وسيلة لإعادة تسليح كييف”.
🧨 اتهام مباشر: بروكسل تستخدم دعوات السلام كغطاء لتوريد الأسلحة
أكد لافروف أن الدعوات الغربية لوقف إطلاق النار تُستخدم كوسيلة مؤقتة لإعادة تمكين الجيش الأوكراني عسكريًا، بدلًا من أن تكون مدخلًا لحل سياسي حقيقي، محذرًا من أن “هيكل الأمن الأوروبي-الأطلسي أصبح متآكلًا وغير صالح في ظل استغلال الدول الغربية لمواقعها”.
كما أشار إلى تباين واضح في مواقف الولايات المتحدة وأوروبا داخل أطر مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متهمًا بروكسل بأنها “تفتقد للقيادة الرشيدة”.
🕵️ الاستخبارات الروسية: بروكسل نادمة على تعيين كايا كالاس
وفي سياق متصل، كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الاتحاد الأوروبي بدأ يُدرك أن تعيين كايا كالاس في منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية كان قرارًا متسرّعًا، مؤكدة وجود خيبة أمل كبيرة داخل بروكسل من أدائها في إدارة الملفات الحساسة، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية.
🇫🇷 زاخاروفا: فرنسا تقود حزب الحرب الغربي
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن فرنسا باتت تقود “حزب الحرب” في أوروبا، عبر توسيع العقوبات ضد موسكو وتقديم الدعم العسكري لكييف، مؤكدة أن هذه الخطوات لا تُسهم في أي حل، بل تضع المزيد من العقبات أمام فرص التسوية.
