بيروت : good-press.net |: هذا المقال يتناول موضوع لقاء عشائري جامع في وادي خالد بحضور النائبين سليمان ويحيى والمفتي زكريا بالتفصيل.
بيروت: good-press.net
في مشهد جامع حمل أبعادًا وطنية وعربية، احتضنت منطقة وادي خالد في عكار لقاءً عشائريًا حاشدًا بدعوة من آل الفرج الغنام من عشيرة المشارفة – قبيلة الموالي، بحضور عدد من المشايخ والوجهاء من لبنان وسوريا والأردن، إلى جانب شخصيات سياسية وأمنية ودينية وبلدية، تقدّمهم:
- النائبان محمد سليمان ومحمد يحيى
- مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا
- عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى المحامي محمد المراد
- منسق عام “تيار المستقبل” في عكار عبد الإله زكريا
- وحشد من الفاعليات.
🗣️ الكلمات والمواقف:

بدأ اللقاء بكلمة تعريفية من الأستاذ عامر المحمد، تلتها كلمة الشيخ عماد خالد باسم العشائر الداعية، مؤكدًا أن:
“العشائر كانت وستبقى صمّام أمان في كل استحقاق وطني، ومن يستهين بالعباءة العربية لا يدرك معناها”.
🟦 النائب محمد سليمان:
أكد أن وادي خالد “لطالما كانت خط دفاع أول عن السيادة الوطنية والعيش المشترك”، داعيًا إلى ترجمة هذه الروح العشائرية إلى مشروع إنمائي متكامل.
كما وجّه شكره إلى المملكة العربية السعودية وسمو ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، مثمّنًا مواقفه تجاه لبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن “الاستقرار يبدأ من المصالحة والانفتاح الصادق”.
🟨 النائب محمد يحيى:
رأى في اللقاء “رسالة واضحة بأن وادي خالد لم تكن يومًا هامشًا، بل صلة وصل تاريخية بين لبنان وسوريا”، داعيًا الدولة إلى إعادة النظر في تعاطيها مع عكار.
وأكد على ضرورة تكريس دور العشائر ضمن إطار الدولة، و”تحقيق توازن حقيقي بين المركز والأطراف”.
🟪 المحامي محمد المراد:
دعا إلى “رؤية وحدوية عروبية جديدة تتجاوز الطائفية”، مشددًا على أهمية الاستفادة من التجارب الخليجية في التنمية والتكامل.
🟫 المفتي زيد بكار زكريا:
ختم اللقاء بكلمة وجدانية، قال فيها:
“ما شاهدناه اليوم في وادي خالد هو أكثر من لقاء عشائري؛ إنه نداء أصيل من وجدان الأمة، نداء وحدة وأخوة ووفاء. العشائر ليست ظاهرة عابرة، بل أحد أعمدة الهوية الوطنية والعربية.”
وأضاف:
“نحن لا نلغي أحدًا ولا نقصي أحدًا، بل ندعو الجميع للجلوس تحت راية الدولة الواحدة. الوطن لا يُبنى بالحقد ولا يُحكم بالشتات، بل تُرفع رايته بالعدل والشراكة والمصالحة. عيننا على لبنان، عيننا على سوريا، وقلبنا على غزة الجريحة.”
🍽️ وختام اللقاء:
اختُتم اللقاء بمأدبة غداء جامعة في مطعم تل التين – وادي خالد، وسط أجواء وحدوية وعشائرية لافتة.