مقدمة: هذا المقال يتناول موضوع لقاء قصير لكن بنّاء بين السفير الروسي وترامب.. هل بدأ ذوبان الجليد؟ بالتفصيل.
واشنطن | good-good-press.net | تطور لافت على صعيد العلاقات الأميركية–الروسية، كشف السفير الروسي في واشنطن، ألكسندر دارشييف، عن تفاصيل لقاء قصير لكن “بنّاء” جمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال مراسم تقديم أوراق اعتماده، مؤكدًا أن اللقاء حمل إشارات إيجابية لاحتمال كسر الجمود في العلاقات الثنائية.
📌 أبرز ما جاء في تصريحات السفير دارشييف:
- 🔹 نافذة فرص جديدة فُتحت لاستئناف الاتصالات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.
- 🔹 روسيا والولايات المتحدة “محكومتان بـالتعايش السلمي” كقوتين عظميين على الساحة الدولية.
- 🔹 أعرب السفير عن استعداده لبذل كل الجهود من أجل إصلاح العلاقات الثنائية وتعزيز الحوار البناء.
- 🔹 أقرّ بأن الحوار بين الجانبين لا يزال قائمًا، لكنه “ليس سهلاً”، في ظل تراكم الملفات الخلافية.
- 🔹 لم يتم بحث لقاء محتمل بين بوتين وترامب خلال اللقاء، رغم وجود تحضيرات غير نهائية بهذا الشأن.
- 🔹 موسكو تواصل الضغط على واشنطن بخصوص القيود المفروضة على الإعلام الروسي، خصوصًا “روسيا اليوم”.
- 🔹 ملف الممتلكات الدبلوماسية الروسية ما زال عالقًا، والرد الأميركي على مقترح روسي لاستعادتها متوقع “قريبًا”.
🧭 خلفية المشهد:
يأتي هذا اللقاء في ظل توترات شديدة بين البلدين بسبب ملفات كبرى مثل أوكرانيا، العقوبات، الأمن السيبراني، وحرية الإعلام، ما يجعل أي بادرة للحوار محط أنظار المجتمع الدولي، خصوصًا مع اقتراب موسم الانتخابات الأميركية واحتمال عودة ترامب إلى المشهد السياسي بقوة.
مقالات ذات صلة
