للتخلص من أثار الجلوس الضارة.. كم خطوة يجب أن نمشي؟

كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء عن عدد الخطوات اليومية التي نحتاجها للتخلص من آثار الجلوس الضارة.
تزداد أنماط الحياة الخاملة شيوعًا ونعلم أنها مرتبطة بارتفاع احتمالات الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري وقصر العمر. وتكون هذه المخاطر أقل لدى الأشخاص الذين يمشون بوتيرة أسرع وأعلى.
ووجد فريق دولي من الباحثين أنه حتى أكثرنا خمولًا يمكنه تجنب الآثار الضارة للجلوس من خلال زيادة عدد الخطوات يوميًا.
وبيّنت الدراسة، أنه كلما زادت خطوات المشاركين في البحث، بغض النظر عن مدى خمولهم، قل خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل وحتى الوفاة المبكرة.
لذا، فإن العاملين في وظائف مكتبية ليسوا في خطر دائم، مع أن الباحثين يؤكدون على أهمية محاولة تقليل وقت الخمول بشكل عام.
وبلغ متوسط الوقت الذي قضاه المشاركون في الدراسة جالسين 10.6 ساعات يوميا، لذا اعتبر من قضوا وقتًا أطول من ذلك “لديهم وقت خمول مرتفع”، بينما اعتبر من قضوا ساعات أقل “لديهم وقت خمول منخفض”.
وبغض النظر عن مدة بقاء المشارك في الدراسة خاملًا، اكتشف الباحثون أن 50% من الفوائد تظهر عند المشي ما بين 4000 و4500 خطوة يوميًا.
وكتب عالم الصحة السكانية ماثيو أحمدي، من جامعة سيدني: “أي عدد من الخطوات اليومية يزيد عن الحد المرجعي البالغ 2200 خطوة يوميًا، ارتبط بانخفاض خطر الوفاة والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، سواءً كان قليل الحركة أو كثيرها”.
وخلصت الدراسة التي نشرتها مجلة “ساينتفيك أليرت” العلمية، إلى أن المشي ما بين 9000 و10000 خطوة يوميًا يخفض خطر الوفاة والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموي