لمدّة 3 ساعات… خطف مواطنين من القاع الى الداخل السوري
تُعدّ منطقة مشاريع القاع من أبرز النقاط الحدودية الساخنة بين لبنان وسوريا، نظرًا لطبيعتها الجغرافية المفتوحة وكثرة المعابر غير الشرعية فيها، ما جعلها مسرحًا دائمًا لأنشطة التهريب وتحوّلات أمنية متكررة.
أفاد مراسل “ليبانون ديبايت” أن عناصر من الجيش السوري أقدمت على خطف أربعة شبّان من آل الراضي في منطقة مشاريع القاع – الدورة، واقتادتهم إلى الداخل السوري، حيث جرى توقيفهم لمدّة ثلاث ساعات.
وقد قام الجيش السوري بالتحقيق مع الشبّان الأربعة، قبل أن تفرج عنهم لاحقًا.
يُشار إلى أن أفراد آل الراضي يحملون الهوية اللبنانية والسورية في آنٍ معًا، ويُعرف عنهم تواجدهم في المناطق الحدودية المشتركة بين لبنان وسوريا.
تُعدّ منطقة مشاريع القاع من أبرز النقاط الحدودية الساخنة بين لبنان وسوريا، نظرًا لطبيعتها الجغرافية المفتوحة وكثرة المعابر غير الشرعية فيها، ما جعلها مسرحًا دائمًا لأنشطة التهريب وتحوّلات أمنية متكررة.
وتتكرر المطالبات من سكان المنطقة والبلديات بتشديد الرقابة على الحدود وضبط المعابر غير الشرعية، في ظل هشاشة الوضع الأمني وتنامي ظاهرة التهريب.