مؤتمر دولي افتراضي يطرح رؤى مستقبلية للتعليم العربي: توازن بين التكنولوجيا والقيم الإنسانية

اختتم مركز الضاد الدولي للتدقيق والتصويب مؤتمره الافتراضي الثالث بعنوان “مستقبل التعليم في العالم العربي”، بمشاركة خبراء وأكاديميين من 10 دول عربية، بالشراكة مع مؤسسات أوروبية وعربية.

هدف المؤتمر إلى إعادة تشكيل التعليم العالي عبر استراتيجيات رقمية تدعم الهوية الثقافية، وتمكين الشباب عبر دمج المعارف التقنية والإنسانية، وتطوير الحوكمة الرقمية في المؤسسات التعليمية.

ناقش المشاركون أربعة محاور رئيسية شملت مراحل التعليم المختلفة، مع توصيات بارزة مثل اعتماد منصات تعليمية عربية تفاعلية، وإدماج الذكاء الاصطناعي في المناهج، وتعزيز البنى التحتية الرقمية، ودعم البحث العلمي البيني.

كُرِّم الأستاذ الدكتور نمر منصور فريحة لإسهاماته في مجال التعليم، فيما أعلنت رئيسة المركز عن انطلاق المؤتمر الرابع في مارس 2026، مع نشر أفضل الأوراق البحثية في كتاب علمي محكّم.

أكدت الدكتورة فاديا بومجاهد أبي فراج أن المؤتمر شكّل منصةً لتعزيز الشراكة العربية في مواجهة تحديات العصر الرقمي، مع الحفاظ على الهوية الثقافية.

تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .