ما قصة توقيف النائب فادي علامة في المطار؟
في الساعات الأخيرة، انتشرت تقارير متضاربة حول حادثة وقعت في مطار بيروت – رفيق الحريري الدولي، حيث زُعم أن النائب عن حركة «أمل» فادي علامة تم احتجازه من قبل جهاز أمن المطار لفترة قصيرة من الوقت.

في الساعات الأخيرة، انتشرت تقارير متضاربة حول حادثة وقعت في مطار بيروت – رفيق الحريري الدولي، حيث زُعم أن النائب عن حركة «أمل» فادي علامة تم احتجازه من قبل جهاز أمن المطار لفترة قصيرة من الوقت.
ما القصة؟
أول من أثار القضية كان الإعلامي رضوان مرتضى إلى أن علامة احتُجز «إمعاناً في العنترة». وقصد مرتضى بـ«العنترة» العميد فادي كفوري قائد جهاز أمن المطار، مشيرا إلى أحداث سابقة حصلت مع دبلوماسيين ومواطنين إيرانيين، أو حتى لمسافرين آتين من العراق.
ولاحقًا، نفى المكتب الاعلامي للنائب فادي علامة في بيان «الخبر المتداول عن توقيفه من قبل جهاز امن المطار».
مرتضى يوضح
ثم عاد مرتضى وكتب عبر حسابه على منصة «إكس» أن العميد كفوري اتصل «بالنائب علامة معتذراً عمّا حصل، بعد احتجازه في سيارته من قبل عناصره».
وأضاف: «هذا الحادث ليس الأول في المطار. استسهال استخدام القوة واستعراض العضلات في المطار مسيء جداً. منذ أيام، بدل أن يعمد جهاز أمن المطار إلى حل القصة بطريقة حضارية، عمد الى استخدام عضلاته وإرهاب المسافرين».
كما هاجم «العقلية الميليشاوية التي تتحكم بالجهاز غير مقبولة»، مضيفًا: «وظيفة الأمن معالجة المشاكل ومنعها وليس افتعالها. إن كان جهاز أمن المطار مصرّا على هذه الطريق، الأولى أن ينقل إلى فرع مكافحة الشغب وليس إدارة أمن المطار».
في مطلع عام 2025، شهد المطار سلسلة من الأحداث، حيث تصاعدت التوترات بين لبنان وإيران على خلفية إجراءات أمنية مشددة فرضتها السلطات اللبنانية على الرحلات القادمة من طهران.
وفي 2 كانون الثاني، وصلت طائرة تابعة لشركة «ماهان إير» الإيرانية إلى مطار بيروت، وكان على متنها دبلوماسي إيراني يحمل حقيبتين دبلوماسيتين. عند نقطة التفتيش، أصر جهاز أمن المطار على تفتيش الحقائب، مما أدى إلى احتكاك بين الركاب وعناصر الأمن.