منوعات

معلمة مغربية تبكي مقتل 32 من تلاميذها: “حياتي توقفت منذ ليلة الزلزال”

“ظللت أحصي جثث تلاميذي، واحدة تلو الأخرى، حتى وصلت للرقم 32، كلهم ماتوا”.

هكذا تتذكر نسرين أبو الفضل، المعلمة بإقليم شيشاوة في المغرب ما حدث عقب وقوع الزلزال المدمر يوم الجمعة الماضية، بعدما دفعت الهزة العنيفة أبو الفضل ووالدتها للشارع لقضاء ليلتهم في العراء.

تناقل الحضور، طوال الليل، أخبار القرى الواقعة أعلى جبال الأطلس جنوبي مراكش وكيف أتى عليها الزلزال، فسمعت أبو الفضل قصصا عن قرى مُحيت بالكامل، ومن بين القرى التي ذكرت، كان اسم “أداسيل”.

“أداسيل” هي القرية التي تعمل بها أبو الفضل معلمة لمادتي اللغة العربية والفرنسية في “مجموعة مدارس أداسيل المركزية” بإقليم شيشاوة .

⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى