مفاوضات واشنطن-بكين.. تحذيرات من رفع سقف الطموحات

"حرب جمركية" بين أميركا والصين - أرشيفية
“حرب جمركية” بين أميركا والصين – أرشيفية

وسط أجواء من الترقب العالمي والحذر في الأسواق، تستعد الولايات المتحدة والصين للجلوس على طاولة المحادثات التجارية للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد بكين، وهي مواجهة قلبت موازين التجارة العالمية وهددت استقرار سلاسل التوريد.

وفي وقت يعلو فيه التفاؤل الحذر بإمكانية تهدئة التوترات، يطرح المراقبون تساؤلات جوهرية حول فرص تحقيق اختراق فعلي في هذه الجولة، وحول قدرة الجانبين على تجاوز الخلافات العميقة التي أرّقت الاقتصاد العالمي.

يحمل هذا اللقاء المرتقب في طياته فرصًا واعدة وتحديات جسيمة، وسيكون محط أنظار الأسواق والمستثمرين حول العالم.

تعقد الولايات المتحدة الأميركية والصين أول محادثات تجارية بينهما منذ أن أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حرباً تجارية ضد بكين والتي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن سلاسل التوريد.

ونقل تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن المسؤولة التجارية الأميركية السابقة التي تشغل الآن منصب نائب الرئيس في معهد سياسات جمعية آسيا، ويندي كاتلر، قولها:

  • “كنا نعلم جميعا أن الولايات المتحدة والصين ستحتاجان إلى إعادة التواصل، لكن إعلان اليوم عن اجتماع وجها لوجه في جنيف على هذا المستوى الرفيع أعظم من المتوقع”.
  • من المهم “الحفاظ على التوقعات تحت السيطرة”.
  • “من الأسهل بكثير فرض الرسوم الجمركية على بعضنا البعض بدلاً من العمل معًا على خطة مشتركة لإعادة الارتباط واستقرار العلاقات”.

كما حذّر محللون صينيون من أن التوصل إلى اتفاق نهائي قد يستغرق شهوراً، ومن الأفضل أن يُبرم خلال اجتماع بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ.

ونقلت الصحيفة عن الزميل البارز في معهد تشارهار، وانغ تشونغ، قوله: “محادثات هذا الأسبوع ليست سوى خطوة أولى في مسيرة طويلة، مسيرة طويلة تمتد لألف ميل”.

بواسطة
GOOD PRESS
المصدر
SKY NEWS
Exit mobile version