بيروت | J-35|good-press.net الصينية تُخفي صواريخ PL-17 داخليًا: قفزة في التخفي وتحدٍ مباشر للهيمنة الجوية الأمريكية

كشفت تقارير استخباراتية حديثة، في أوائل عام 2025، أن مقاتلة الشبح الصينية J-35 أصبحت قادرة على حمل صواريخ PL-17 جو-جو بعيدة المدى داخليًا، وهو تطور تقني لافت يمكّن الطائرة من الحفاظ على بصمتها الرادارية مع تسليحٍ يصل مداه إلى أكثر من 400 كيلومتر.
تصميم ثوري واستهداف صامت
هذا الإنجاز الهندسي جاء نتيجة تطوير بدن الطائرة وتجويفاته لتتسع لأربع صواريخ PL-17 دون المساس بقدرات التخفي، ما يتيح لـ J-35 تنفيذ هجمات بعيدة المدى بدقة عالية، ودون أن تكتشفها الرادارات المعادية.
الصاروخ PL-17 مزود برادار نشط وتوجيه بالقصور الذاتي، ومدعوم بنظام ملاحة يعتمد على مستشعرات خارجية لتفادي بث الإشارات التي قد تكشف موقع الطائرة، ما يتيح لها تفوقًا في بيئات الحرب الإلكترونية.
منصة قتالية متكاملة
J-35 مزودة برادار AESA ومستشعرات بصرية تحت الحمراء لتغطية 360 درجة، كما تدعم ربط البيانات مع طائرات الإنذار المبكر (مثل KJ-3000) أو الدرونات الشبحية (مثل GJ-11)، ضمن منظومة تُعرف بـ القمرة القتالية الذكية.
مقارنة عالمية: من F-35 إلى Su-57
- F-35 الأميركية: تحمل 4 صواريخ AIM-120 بمدى 180 كم داخليًا، مع إمكانية توسيع العدد باستخدام نظام Sidekick.
- Su-57 الروسية: تستخدم صواريخ K-77M بمدى 200 كم، لكن بتعليق خارجي يزيد من البصمة الرادارية.
- J-35: تتفوق من حيث المدى والتخفي مع PL-17، وتنافس على السيطرة الجوية بعيدة المدى.
دخول باكستان وتوسّع التصدير
من المتوقع أن تستلم باكستان أول دفعة من J-35A في مطلع 2026، مع شروط تصدير صارمة من الصين لمنع تسرب التكنولوجيا الحساسة. وتخطط بكين لتسويق الطائرة إلى دول جنوب شرق آسيا ضمن منظومات دعم واستشعار متكاملة.
تحدٍ استراتيجي للولايات المتحدة
تسعى واشنطن إلى تطوير صاروخ AIM-260 كحل مضاد، بينما بدأت الصين فعليًا تدريب قواتها على سيناريوهات صدام جوّي في المحيط الهادئ باستخدام J-35. ويعتمد التفوق المستقبلي على دمج الذكاء الاصطناعي والتحكم الشبكي بين الأسراب.