صحافة ورأي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 27 نيسان 2025

مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمات نشرات الاخبار المسائية

بيروت:Good Press

مقارنة موقف القنوات من التصعيد الإسرائيلي

القناة العنوان الرئيسي الموضوع الأساسي الموقف من التصعيد الإسرائيلي ملاحظات إضافية
LBCI التصعيد الأمني في الضاحية الغارة الإسرائيلية وتأثيرها على الملفات الداخلية إدانة الغارة وتحذير من التصعيد ربط الحدث بالتطورات الاقتصادية والإصلاح
NBN عدوان جديد وغليان انتخابي الغارة الإسرائيلية والانتخابات البلدية إدانة العدوان وتحميل إسرائيل المسؤولية إشادة بإنجازات مجلس النواب في الإصلاحات
OTV الغارة تهدد وقف إطلاق النار خرق القرار 1701 وتأخر المفاوضات تحميل إسرائيل مسؤولية التصعيد أسئلة عن تأخر تطبيق القرارات الدولية
MTV حزب الله عاجز عن الرد استهداف الحزب وعجزه عن الرد الفعلي اتهام الحزب بالضعف والتقصير تحميل حزب الله مسؤولية التصعيد والانهيار
الجديد الضربات الإسرائيلية تتواصل بلا رادع قصف الضاحية واستهداف مواقع لحزب الله إدانة إسرائيل وتحميل الحكومة مسؤولية المواجهة كشف عن تجاهل أميركي للضمانات الدولية

تصنيف المواضيع الأساسية

الموضوع القنوات التي تناولته ملاحظات
الغارة الإسرائيلية على الضاحية جميع القنوات الحدث المركزي بلا منازع
ملف السلاح وحصرية الدولة LBCI، OTV، MTV جدل حول سلاح حزب الله والحكومة
مفاوضات إيران وأميركا NBN تركيز على مفاوضات أوروبا القادمة
الانتخابات البلدية NBN، OTV انطلاق التحضيرات وانتخابات جبل لبنان
الإصلاحات الاقتصادية LBCI، NBN إقرار تعديلات قانون السرية المصرفية
القرار 1701 وتطبيقه OTV، الجديد تحميل إسرائيل مسؤولية العرقلة

مقدمة تحليلية للنشرات الإخبارية – الأحد 27 نيسان 2025

تصدرت الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت نشرات الأخبار المسائية في لبنان، لتعيد مشهد التصعيد الأمني إلى الواجهة بعد أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار.
بينما أجمعت مختلف القنوات اللبنانية على إدانة الاعتداء الإسرائيلي، تباينت التحليلات حول أسبابه وتداعياته، إذ ركزت قنوات مثل LBCI وOTV على مسؤولية إسرائيل عن خرق القرار 1701، بينما انتقدت MTV أداء حزب الله وحمّلته تبعات التصعيد.
في موازاة ذلك، استمرت المواقف المتباينة داخليًا بشأن ملف حصرية السلاح، وسط انشغال رسمي بمسار الإصلاحات الاقتصادية والتحضير للانتخابات البلدية.
أما إقليميًا، فبرزت إيران على الخط عبر حدثين متوازيين: الانفجار في ميناء رجائي والمفاوضات مع الولايات المتحدة، مما يفتح احتمالات عدة للتصعيد أو الانفراج في الساحة اللبنانية.

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 27 نيسان 2025

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

عصرًا، انقلب المشهد في لبنان من سياسيّ بامتياز إلى أمني بامتياز… تحذيرُ أفيخاي أدرعي مبنى في شارع الجاموس في الضاحية الجنوبية، أعاد إلى الأذهان واقع الحرب قبل وقف إطلاق النار. أُُتبع التحذير بثلاث غارات تحذيرية ثم جاءت الغارة الكبيرة، والمكانُ المستهدف لا يبعد كثيرًا عن مكانٍ استهدفته إسرائيل سابقًا، كذلك فإنها المرة الثالثة التي يَستهدف فيها الجيش الاسرائيلي الضاحية منذ اتفاق وقف النار في تشرين الثاني الفائت.

إضافة إلى التطور الأمنيّ الذي سيُلقي بثقله على التطورات، أسبوع مزدحم بالملفات، ومعظمها على جانب كبير من الأهمية، لأنها ترتبط باستحقاقات المرحلة المقبلة:

فالإنشغال أولًا سيكون بما في جعبة الوفد اللبناني إلى اجتماعات الربيع في واشنطن لصندوق النقد الدولي وللبنك الدولي، ولا شك أن الوفد حقق خرقًا في اجتماعاته، مستندًا إلى ما أنجزه مجلس النواب من الخطوة الأولى في الإصلاح.

ثاني الملفات، قضية السلاح بعدما ارتفعت الوتيرة من جهتين: جهةٍ تطالب بوضع جدولٍ زمنيّ لجمعِه، وجهةٍ تطالب بالإحتفاظ بالسلاح إلى حين إنسحاب إسرائيل، إضافة إلى شروط أخرى.


مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

في نهاية الأسبوع فعلها مجدداً… العدو الإسرائيلي يستهدف بعدوانه الضاحية الجنوبية لبيروت عبر غارة نفذها طيرانه الحربي بعد ثلاث غارات قام بها الطيران المسير.

أما الأسبوع المقبل فيتوّج بانطلاق قطار الإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري بدءاً من محافظة الجبل الأحد المقبل. وفي الداخل أيضاً يتقدم ملف الإصلاحات الإقتصادية والمالية الذي كانت أبرز حلقاته إقرار تعديلات قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف.

وقد ظل هذا الإنجاز الذي حققه مجلس النواب محور ترحيب على المستويين الداخلي والخارجي. آخر المرحبين بإقرار قانون السرية المصرفية كان صندوق النقد الدولي بلسان نائب مديره العام ميغيل كلارك الذي أكد أيضاً انخراط الصندوق في إعداد حزمة الإصلاحات في لبنان.

جنوباً يبقى الوضع محاصراً بين استمرار الإعتداءات الإسرائيلية التي حصدت شهيداً اليوم في حلتا وبين غياب الضغوط الدولية على العدو لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

خارج لبنان تشغل إيران صدارة المشهد انطلاقاً من حدثين على حد سواء: الإنفجار الضخم في بندر عباس والتفاوض مع الولايات المتحدة.

بالنسبة للحدث الأول تتواصل جهود إخماد النيران الناجمة عن الإنفجار في ميناء رجائي والذي ارتفعت حصيلته إلى ثمانية وعشرين قتيلاً ومئات المصابين.

وقد كثرت الفرضيات حول أسباب وطبيعة الحادث ولا سيما في الإعلام الغربي الذي رجح أن يكون الإنفجار ناجماً عن اشتعال وقود صاروخي لكن طهران قالت إن التقارير الأولية تؤكد أن لا علاقة للحادث بأنشطة قطاع الدفاع الإيراني. كما أنه لم تظهر أي دلالة على وجود صلة بين الإنفجار والمفاوضات النووية.

على أي حال فإن إيران والولايات المتحدة أمام جولة رابعة من المفاوضات السبت المقبل ربما في أوروبا. وتستند الجولة المرتقبة على سابقتها التي عُقدت في عُمان وانتهت إلى نتائج إيجابية ولاسيما أن اجتماعاً تقنياً للخبراء قد تخللها للمرة الأولى.

هذه الإيجابية عكسها الإيرانيون بقولهم إن الجولة الثالثة كانت أكثر جدية من ذي قبل، والأميركيون بحديثهم عن إحراز تقدم جديد، لكن الجانبين شددا على أن هناك عملاً كثيراً يجب القيام به.

أما المتربصون بالمحادثات الإيرانية – الأميركية فيتقدمهم كيان العدو الإسرائيلي الذي يرى عبر خبرائه ووسائل إعلامه أن أي اتفاق بين طهران وواشنطن سيكون ضربة لتل أبيب.


مقدمة تلفزيون “أو تي في”

فيما غالبية اللبنانيات واللبنانيين منهمكون بالتحضير للانتخابات البلدية والاختيارية التي تُجرى مرحلتها الأولى في محافظة جبل لبنان الأحد المقبل، بعد تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية الحالية لثلاث سنوات، تهديد إسرائيلي مفاجئ للضاحية الجنوبية عبر تعليق على منصة إكس أدلى به المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مرفقاً إياه بخارطة تحدد الموقع الذي سيستهدف، في استعادة لمشهدية الحرب الأخيرة.

التهديد سرعان ما تُرجم غارة عنيفة ترددت أصداؤها في العاصمة والمحيط، لكنها لم تبلغ آذان الدول المعنية بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ما دفع برئيس الجمهورية جوزيف عون مساء اليوم إلى الادلاء بالتصريح الآتي:

على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنَين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً، معتبراً أن استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها.

وكذلك، طالب رئيس الحكومة نواف سلام الدول الراعية لاتفاق وقف النار بالتحرك.

أما المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان فاكتفت بحثِّ جميع الأطراف على وقف أي أعمال من شأنها أن تقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.

فما الذي يحول فعلاً حتى اللحظة دون تطبيق اتفاق وقف النار والقرار 1701؟ هل هو حزب الله الذي يكرر يومياً أنه التزم الشق المتعلق به بجنوب نهر الليطاني، ويترك شمال الليطاني للمفاوضات مع رئيس الجمهورية؟ أم هي إسرائيل التي تجاوزت خروقاتها اليومية براً وبحراً وجواً، الآلاف؟

وهل من هدف إسرائيلي آخر، غير ذلك المعلن، من مواصلة انتهاك السيادة اللبنانية باحتلال الأرض والاستهداف؟

ولماذا يتأخر حصر السلاح إذا كان هدفاً جدياً متوافقاً عليه بين اللبنانيين؟

ولماذا تقلصت أخبار لجنة المراقبة الأميركية-الفرنسية بشكل كبير، ومعها المعطيات حول التفاوض على النقاط الخمس، وكذلك مزارع شبعا التي يشكل حل اشكاليتها جزءاً لا يتجزأ من القرار 1701؟

وكيف يمكن لأي دولة أن تنهض باقتصادها ووضعها المالي، كما يشجعها المجتمع الدولي، طالما أرضها محتلة، ومحيط عاصمتها يُستهدف بهذا الشكل غير المبرر؟

غالبية الأسئلة المذكورة ستبقى بلا جواب حتى إشعار آخر، قد يكون تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة المفاوضات الأميركية-الإيرانية في عُمان.


مقدمة تلفزيون “أم تي في”

من الجنوب إلى الضاحية الجنوبية حقيقة واحدة: إسرائيل تواصل عملية ضرب حزب الله، فيما الحزب عاجز عن الرد إلا بالكلام.

فقبل الظهر، استشهد مواطن جنوبي في عدوان إسرائيلي جوي. وفيما التزم الحزب الصمت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم عنصراً أثناء عمله على إعادة ترميم قدرات الحزب، وأن العملية تأتي في سياق الجهود المبذولة لتعزيز البنية العسكرية لحزب الله قرب الحدود.

فهل ما تزعمه إسرائيل صحيح؟

بمعزل عما إذا كان الأمر صحيحاً أم لا، فإن على الحزب أن يوضح حقيقة ما يجري. كما أن على السلطات اللبنانية الرسمية، التي أصبحت مسؤولة عن الأمن بصورة كلية في منطقة جنوب الليطاني، أن توضح أسباب الاستهدافات وأهدافها وغاياتها.

وبعد الظهر، استهدفت إسرائيل بأربع غارات متتالية مبنى عقب إنذار وجهه أفيخاي أدرعي.

في هذا الوقت، كان نواب حزب الله يطلقون شعارات التحدي في كل الاتجاهات.
فالنائب حسن فضل الله أكد أن المقاومة في لبنان قوية وحاضرة، وستظل حاضرة.
أما النائب علي فياض فلم يجد أفضل من الهجوم على بعض القوى السياسية لتغطية عجز حزب الله، معتبراً أن من يتكلم ضد سلاح المقاومة يُضعف موقف الدولة اللبنانية تجاه إسرائيل.

والموقفان لا يعبران عن الحقيقة والواقع.

إذ إن المقاومة أثبتت منذ السابع من تشرين الأول 2023 أنها غير قادرة على حماية لبنان، كما أثبتت التطورات الدراماتيكية المتسارعة أن المشكلة ليست في القوى السياسية السيادية، بل بالحزب الذي يعتقد أنه قادر بتسويفه ومماطلته أن يتجاوز استحقاق تسليم السلاح إلى الدولة.

فإلى متى سيبقى الحزب بعيداً عن المنطق؟ وإلى متى ستبقى بيئته تدفع الأثمان الغالية من جراء تعنته وإنكاره المستمر للواقع الذي أوصل البلد إليه؟

⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
good-press
المصدر
مقدمات نشرات الأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى