
نيويورك – Good Pressقال مايك ويلسون، كبير مسؤولي الاستثمار في بنك مورغان ستانلي، إن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين إيران وإسرائيل لن تؤدي إلى اضطراب واسع في الأسواق المالية الأميركية، ما لم تشهد أسعار النفط ارتفاعًا حادًا.
وأضاف في تصريحات لشبكة CNBC:
“الأساسيات الاقتصادية لا تزال قوية بما يكفي لتحمّل هذا النوع من المخاطر. ونتوقع تصحيحًا في السوق لا يتجاوز 5% إلى 7% فقط، إذا استمرت الظروف على ما هي عليه”.
🔺 النفط كلمة السر
وأشار ويلسون إلى أن أي قفزة في أسعار النفط فوق 90 دولارًا للبرميل قد تُشكل تهديدًا حقيقيًا للأسواق، لكنه أكد أن الوضع الحالي ما يزال تحت السيطرة، حيث بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط نحو 75 دولارًا، رغم ارتفاعه في الأيام الأخيرة.
🌍 مضيق هرمز تحت المجهر
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتابع فيه المستثمرون عن كثب مضيق هرمز، أحد أبرز ممرات الطاقة عالميًا، وسط مخاوف من تعطّل الإمدادات بسبب تصاعد التوتر في المنطقة، خاصة أن إيران تُعد تاسع أكبر منتج للنفط في العالم.
📈 نظرة متفائلة
ورغم التوترات، أبدى ويلسون تفاؤله بأداء الأسواق الأميركية، مرجعًا ذلك إلى تحسن ملحوظ في مراجعات أرباح الشركات منذ منتصف أبريل. وقال:
“نحن متفائلون ليس بسبب الصراع، بل بسبب أساسيات السوق المتينة ومؤشرات التعافي الربحي”.
⚠️ تحذير إنساني
وفي ختام حديثه، شدد ويلسون على ضرورة عدم إغفال الجانب الإنساني للأزمة، قائلاً:
“لا نريد أن نقلل من الخطر على الأرواح. المخاطر الجيوسياسية قد لا تهز السوق، لكنها مأساوية على أرض الواقع”.
📌 الخلاصة:
حتى الآن، لا تتوقع “مورغان ستانلي” أن يؤدي الصراع إلى أزمة مالية، إلا إذا تسبب في اضطرابات كبيرة في سوق الطاقة العالمي. والأسواق تراقب عن كثب تطورات النفط والمضائق الحيوية مثل هرمز.