بيروت: good-press.net قال رئيس مجلس ادارة “دار الندوة” الوزير السابق بشارة مرهج خلال افتتاحه جلسة بحضور الاعضاء: “يشرفني أن ارحب بكم في داركم “دار الندوة” التي هي منبر للفكر ومساحة للحوار البناء وجسر للتواصل بين العقول والقلوب”،
ولفت الى ان “الدار”، “ساهمت في تعزيز ثقافة الوحدة بين اللبنانيين من خلال اللقاءات المتنوعة والندوات المتعددة التي جرت فيها، والتي شارك فيها الطيف اللبناني والعربي بكل توجهاته ومواقفه.
اذ اعتلى منبرها مفكرون وكتأب وشعراء ورسامون من كل المدارس، تأكيدا لدورها الطبيعي في احتضان كل التيارات الثقافية التي تستقطب في منطقتنا والتي تتعرض اليوم الى غزوة استعمارية صهيونية لا مثيل لها تستهدف الوجود والهوية والانتماء، خصوصا في فلسطين الحبيبة التي تتطلب منا اليوم كل الدعم والتأييد والمؤازرة كي تقف بوجه التجويع والتهجير والابادة الجماعية”.
أضاف: “نجتمع اليوم لنستحضر عبق الكلمة وعمق الرأي، لنتبادل الرؤى ونطرح التساؤلات، إيمانا منا بأن الحوار هو السبيل الرئيسي إلى التقدم، وأن التنوع الفكري هو مصدر القوة وكلنا أمل أن تثمر نقاشاتنا عن أفكار نيرة شريطة ان تتم في اطار ديموقراطي حضاري يعكس تراثنا الوطني والقومي”.
وقد تم خلال الجلسة انتخاب الدكتور هاني سليمان رئيسا ومديرا عاما للمؤسسة خلفا لمرهج، عماد شبارو نائبا للرئيس خلفا للنائب الراحل بهاء الدين عيتاني بأغلبية الاصوات لثلاث سنوات.
ووزعت “الدار” بيانا عن سيرة الدكتور سليمان الذاتية جاء فيها:
“حائز على إجازة الحقوق من الجامعة اللبنانية وعلى ديبلوم دراسات معمقة في “الانتوفولوجيا” وعلم السلالات من جامعة باريس 7 سنة 1981، واول لبناني حائز على شهادة الدكتوراه في مادة “الأنثروبولوجيا الحقوقية من جامعة باريس 7 سنة 1984، درس في الجامعة اللبنانية المواد التالية: علم اجتماع الجريمة، علم الاجتماع السياسي، قانون الأحوال الشخصية، قانون العمل والضمان الاجتماعي، وله أبحاث في القانون الإداري والقانون الدستوري، محام ممارس منذ سنة 1981، كاتب وله روايات ومقالات عدة في السياسة والثقافة والاجتماع، عضو سابق في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، عضو تجمع اللجان والروابط الشعبية، رئيس المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة ورئيس لجنة حقوق الانسان في المنتدى القومي العربي”.
