منوعات

هند صبري: كنت سريعة الغضب ولم اعد انفعل بسهولة

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "هند صبري: كنت سريعة الغضب ولم اعد انفعل بسهولة" بالتفصيل.

هند صبري
هند صبري

فتحت الفنانة التونسية هند صبري قلبها وتحدثت عن التغيرات التي طرأت على شخصيتها، ونظرتها للحياة والشهرة، بالإضافة إلى علاقتها بأسرتها، وتعاملها مع الضغوط النفسية.

كما كشفت في بودكاست “عندي سؤال” على قناة المشهد، عن موقفها من تقديم جزء جديد من مسلسل “البحث عن علا”، ورؤيتها لموضوع المال والنجاح في ظل هيمنة التريندات.

من الانفعال إلى التوازن

تحدثت هند عن تطور أسلوبها في التعامل مع المواقف اليومية، قائلة إنها كانت سريعة الغضب في السابق وتتأثر بأبسط الأشياء، لكن التجارب علمتها التريث.

وأوضحت: لم أعد أنفعل بسهولة كما كنت. أصبحت أحتفظ بعصبيتي لنفسي، ولا أفرغها إلا حين تتراكم الأمور فعلاً. هذا التغير منحها قدرة أكبر على السيطرة والهدوء.

الصحة والأسرة أهم ما أملك
عبرت هند عن امتنانها العميق لما تملكه في حياتها، مؤكدة أن التقدم في السن يجعل الإنسان أكثر وعيًا بأهمية الروابط الإنسانية.

وتابعت: أشعر بالامتنان لصحة جيدة، وأسرة محبة، وأيضاً لاستقلالي المادي والفكري، الذي يمكنني من اتخاذ قراراتي بحرية تامة.

إنجازات بلا راحة
رغم امتلاكها لكثير من أسباب النجاح، اعترفت هند بأن الشعور بالطمأنينة ما زال غائبًا في بعض اللحظات. وقالت: كل مرة أحقق شيئاً، تظهر أمور تعكر صفوي. كأن راحة البال تظل حلماً مؤجلاً.

التحرر من سطوة التعليقات السلبية
تطرقت هند إلى تأثير التعليقات المؤذية على مواقع التواصل في بدايات استخدامها للسوشيال ميديا، موضحة أنها كانت تقرأ كل شيء، وتبكي أحياناً.

وأضافت: كلام الناس كان يؤلمني، لكن زوجي ساعدني على تجاوز ذلك، ومع الوقت تعلمت أن تلك الآراء لا تعبر عن حقيقتي. اليوم لا أقرأ شيئًا تقريبًا.

الصمت درعي في وجه الأذى
فيما يخص الانتقادات والمضايقات، أوضحت صبري أنها لا ترد بالمثل ولا تفتعل المشكلات. وقالت: لا أتدخل في ما لا يعنيني، ولا أطلق الأحكام على أحد. أسلوبي بسيط: أعيش بسلام، وهذا يربك من يهاجمونني لأنهم لا يجدون ردود أفعال.

هند صبري
⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
good press
المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى