واشنطن:good-press.net
أقرّ وزير البحرية الأميركية بأن مخزون الذخائر الجوية في الأسطول الأميركي شهد تراجعًا كبيرًا نتيجة عام ونصف من العمليات العسكرية والهجمات المتواصلة ضد أهداف في اليمن.

وفي تصريحات أثارت القلق داخل أوساط البنتاغون، لفت الوزير إلى أن وتيرة استخدام الذخائر في سياق العمليات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) قد فوقَت التوقعات المعدّة مسبقًا، ما يضع ضغطًا مباشرًا على المخزون الاستراتيجي للقوات البحرية.
هذا الاعتراف يعكس حجم الاستنزاف العسكري الذي تسببت به الحرب الدائرة في البحر الأحمر ومحيط اليمن، في وقت لا تزال فيه القوات الأميركية تنفذ غارات دورية وتشارك في حماية الممرات البحرية.
وتُثير هذه التصريحات تساؤلات حول مدى استدامة العمليات الأميركية في المنطقة، وضرورة إعادة تقييم سلسلة التوريد والتصنيع الدفاعي الأميركي في ظل تصاعد الأزمات العالمية.