يعترف الجيش الإسرائيلي بقتل عمال الإغاثة في غزة عن طريق الخطأ

اعترف جيش الدفاع الإسرائيلي بتحديد هوية قافلة من عمال الإغاثة عن طريق الخطأ على أنه تهديد – بعد ظهور مقطع فيديو أثبت أنه تم وضع علامة على سيارات الإسعاف بوضوح عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار عليهم.

جثث 15 من عمال الإغاثة – بما في ذلك ثمانية من المسعفين الذين يعملون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (PRCS) – تم العثور عليها في “قبر جماعي” بعد الحادث ، وفقًا لرئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جوناثان ويتال.

ادعى الجيش الإسرائيلي في الأصل أن التحقيق وجد أن المركبات لا تحتوي على أي مصابيح أمامية أو إشارات الطوارئ وبالتالي كانت مستهدفة لأنها تبدو “مشبوهة”.

لكن لقطات الفيديو التي حصلت عليها PRCS، والتحقق من Sky News ، أظهرت سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء واضحة مع الأضواء الحمراء الوامضة.

في إحاطة من جيش الدفاع الإسرائيلي ، قالوا إن سيارات الإسعاف وصلت إلى حي تل سلطان في رفه بعد فترة وجيزة من مرور مركبة شرطة حماس.

كانت طائرة مراقبة جيش الدفاع الإسرائيلي تشاهد حركة سيارات الإسعاف وأبلغت القوات على الأرض. قال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه لن يطلق تلك اللقطات.

عندما وصلت سيارات الإسعاف ، فتح الجنود النار ، معتقدين أن المسعفين كانوا يمثلون تهديدًا ، وفقًا لاتحاد جيش الدفاع الإسرائيلي.

فوجئ الجنود من القافلة التي توقفت على الطريق وعدة أشخاص يخرجون بسرعة ويركضون ، كما ادعى جيش الدفاع الإسرائيلي ، مضيفًا أن الجنود لم يكونوا على دراية بأن المشتبه بهم كانوا في الواقع مسعفين غير مسلحين.

لن يقول مسؤول عسكري إسرائيلي إلى أي مدى كانت القوات عندما أطلقوا النار على المركبات.

اعترف جيش الدفاع الإسرائيلي بأن بيانه الذي يزعم أن سيارات الإسعاف قد أطفأت أنوارها كانت غير صحيحة ، واستندت إلى شهادة الجنود في الحادث.

وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن لقطات الفيديو التي ظهرت حديثًا أظهرت أن سيارات الإسعاف كانت محددة بشكل واضح وأن أضواءها عليها.

وأضاف جيش الدفاع الإسرائيلي أنه سيكون هناك إعادة التحقيق للنظر في هذا التناقض.

وقال جيش الدفوع الإسرائيلي في إحاطة إن معالجة حقيقة أن جثث عمال الإغاثة قد دُفنت في مقبرة جماعية ، إنها ممارسة معتمدة ومنتظمة لمنع الكلاب البرية والحيوانات الأخرى من تناول الجثث.

لم يستطع الجيش الإسرائيلي شرح سبب دفن سيارات الإسعاف أيضًا.

وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن ستة من أصل 15 شخصًا قُتلوا كانوا مرتبطين بحماس ، لكنهم لم يكشفوا عن أي تفاصيل لدعم المطالبة.