يفتح التقارب السعودي الإيراني صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فيما يتوقع أن ينعكس هذا الأمر بخفض التصعيد والحد من التوتر في المنطقة، و التقدم نحو واقع اقتصادي جديد و لو على المدى البعيد.
في هذا السياق، أشارت سيدة الأعمال Asia Ibrahim أن العالم ينتظر أثر الإتفاق على مجال الطاقة، لكن تأثيره على الإقتصاد العالمي قليل على المدى القريب و المتوسط.
و أضافت آسيا :” حجم الاقتصادين السعودي والإيراني مجتمعين لا يمثل سوى 2 في المئة من إجمالي الاقتصاد العالمي، إذ يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للسعودية تريليون دولار، فيما يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لإيران 460 مليار دولار”.
و ذكرت سيدة الأعمال السودانية أن الإتفاق قد يعزز من الموقف الروسي في مجال النفط، خاصة وأن موسكو أصبحت تستحوذ على حصص الصادرات نحو الهند والصين.
