مشاهير وفنون

الفنان محمد الأحمد وورقة رابحة جديدة في خريف العشاق وللموت…

تقرير: وسيم عليا

يعد السوري محمد الأحمد واحدًا من الممثّلين العرب الأكثر تنوّعًا في الوقت الحاضر وله سجل فني حافل في عدد من الأدوار والبطولات الذي ترك فيها بصمًة لاتنسى.
ولعلّ إتقانه وأدائه شكّلًا عاملًا رئيسيًا لإنجاح مسيرته بعيدًا عن جمال شكله الذي يخدم الدور.
ومنذ بداياته وحتى الآن مازال يخطف القلوب بجاذبيته أضف إلى ذلك التكنيك العالي لكل شخصية، يتفرد بالدور ويتقمصه ويلامس بتواضعه وقربه من القلب أنظار الجميع.
حيث يشارك في السباق الرمضاني بعملين وهما:
“خريف العشاق” الذي تدور قصته عن ثلاثة شبان قرروا تحدي الزمن، رغم جلافته وقسوته آنذاك، في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي،
لكن طريقهم قد يكون كابوسًا يمكنه تدميرهم.
ويؤدي الأحمد شخصية عصبية، حاد الملامح ومتزوج من الفنانة حلا رجب، وعلى علاقة مع صفاء سلطان.
ويبدو أنه يواجه الكثير من العقبات في حياته، كما أنه صديق شخصية يجسدها شقيقه الفنان أحمد الأحمد، من خلال وجوده إلى جانبه.
وهو من كتابة ديانا جبور وإخراج جود سعيد وإنتاج إيمار الشام.
ويشارك العمل إلى جانب الأحمد كلًّا من:
شقيقه أحمد الأحمد وصفاء سلطان، حلا رجب، لجين اسماعيل، ترف التقي، سوسن أبو عفار، حسين عباس، أيمن زيدان، آمال سعد الدين، عبير شمس الدين، غابريل مالكي.
والعمل المشترك”للموت” وهو من تأليف نادين جابر، وإخراج فيليب أسمر، وإنتاجEagleFilms ويلعب بطولته إلى جانب ماغي بو غصن، دانييلا رحمة، باسم مغنية، خالد القيش.
وقد حقق عمله ردود فعل إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر التريند في لبنان على موقع تويتر.
ويتناول العمل العلاقة التي بين دانييلا رحمة ومحمد الأحمد المتزوجان منذ 6 أشهر، وتشهد علاقتهما فتورًا غريبًا، وهما من أصحاب المال، لننتقل بعدها إلى حي شعبي، فيما نرى ماغي بو غصن متوددة لمحمد الأحمد بعد سفره لترك زوجته تهدأ قليلًا.
هذا ولا يمكن أن نخفي الإبداع الذي يقدمه الفنان محمد الأحمد.
وعلى مايبدو الأحمد سيكون منافسًا قويًا هذا العام وسيشكل تواجده عنصرًا هامًا في الدراما السورية خاصة والعربية عامة وكما السماء مليئة بالنجوم أيضًا الأحمد استطاع أن يكون نجمًا في الأرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

CopyRights (Abir Charara ).