إيناس حراق : يجب الوقوف لمواجهة الإرتفاع المخيف في نسب البطالة عالمياً
تشيرُ أحدث التقارير لمنظمة العمل الدولية أنه من المتوقع ان تسهم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد في بطالة عالمية لأكثر من 200 مليون شخص العام المقبل، مع تضرر النساء والشباب العاملين بشكل أكبر.
من هنا، تقولُ إيناس حراق ان الإرتفاع المخيف في نسب البطالة عالمياً نتيجة إقفال العديد من الشركات و المؤسسات دون سابق إنذار و تراجع فرص العمل بشكل كبير انعكس سلباً على الإقتصاد العالمي، حيث عاد فقر العمال الى مستويات السنوات السابقة، ما يعيق عملية التنمية المستدامة و يضع شريحة واسعة من شعوب العالم تحت وطأة الفقر.
و تضيفُ إيناس ان هذه المعضلة تهدد السلم الاجتماعي برمته، و هو ما ينذر بعواقب وخيمة قد لا تخلو من اي توترات، خصوصاً في ظل إخفاق السلطات المعنية في الحد من الخسائر و نزيف القطاعات الإنتاجية التي اصبحت تطرد الموظفين بذريعة الحد من الخسائر المالية.
في سياقٍ موازٍ، أكّدت إيناس على دور الحكومات للوقوف في وجه هذه الأزمة عبر وضع الإستراتيجيات و السياسات النقدية و السياسية و المالية اللازمة لزيادة فرص العمل و دعم القطاعات كافة نحو النهوض و العودة من جديد الى سابق عهدها.
من جهةٍ أخرى، شددت حراق على دور وسائل الإعلام في تشكيل الوعي الجماهيري بهذه القضايا، و نقل الصورة الحقيقية عن مناخ وواقع البيئة الاستثمارية، والظروف المحيطة بها، والترويج لثقافة الاستثمار، وصولًا إلى الهدف الأسمى بتوفير فرص العمل.