أعلنت فرق الإنقاذ العُمانية نجاحها بالوصول إلى المفقودين في جبل سمحان بمحافظة ظفار، بعد سقوطهما أثناء ممارسة التسلق الجبلي، مؤكدة وفاة أحدهما وإصابة الآخر.
وقال الدفاع المدني في تغريدة على “تويتر”، اليوم السبت: إنه “بعد عمل دؤوب من فرق الإنقاذ بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة ظفار وقيادة شرطة المحافظة وطيران سلاح الجو السلطاني العماني وفرق المواطنين تمكنت الفرق من الوصول للمصابين”.
وأوضحت أنه “نتج عن حادث السقوط إصابة حرجة لمواطن ووفاة مواطن آخر جرى نقلهم عبر المروحية للمستشفى”.
وكانت هيئة الدفاع المدني والإسعاف ممثلة في فرق الإنقاذ بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة ظفار قالت، مساء أمس الجمعة، بأنها تتعامل مع بلاغ سقوط شخصين من أعلى جبل أثناء ممارسة رياضة التسلق الجبلي بمنطقة جبل سمحان التابعة لولاية سدح.
وأكدت أن فرق الإنقاذ والإسعاف وبالتعاون مع فرق تطوعية مدربة من المواطنين تعمل للوصول إلى المصابين؛ وذلك بعد تعذر الوصول إليهما عن طريق المروحية بسبب التضاريس وصعوبة الرؤية.وباشرت عمليات البحث لإنقاذ الشخصين اللذين سقطا، عقب ورود بلاغ إلى هيئة الدفاع المدني والإسعاف، حيث باشرت الفرق عملها عن طريق المروحية لمحاولة الوصول إلى الشخصين وإنقاذهما.
وأكدت هيئة الدفاع المدني في بيان نشرته عبر حسابها على “تويتر” أن “صعوبة الرؤية وطبيعة التضاريس في المنطقة التي سقط فيها الشخصان حالت دون الوصول إليهما، ما دفع الفرق للاستعانة بفرق تطوعية مدربة من المواطنين لمواصلة عمليات البحث”.
وتستقطب رياضة تسلق الجبال والمرتفعات الكثير من الشباب داخل السلطنة، التي تضم عدة مواقع تسلق يلجأ إليها هواة هذه الرياضة الصعبة والشيقة.
وتشهد محافظة ظفار حالياً موسم الخريف السياحي الذي يمتد 3 أشهر، تبدأ في الأيام العشرة الأخيرة من يونيو، حتى أواخر سبتمبر من كل عام.
وتشهد المحافظة في هذا الموسم إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح من داخل السلطنة وخارجها، نظراً لطبيعتها الساحرة، ومناخها المعتدل، وما تملكه من مقومات جعلتها وجهة سياحية بارزة.