سيطرت مواقع التواصل الإجتماعي على كافة المجالات الحياتية خلال العقود الأخيرة، فبعد إطلاق تويتر عام 2006، إلى جانب فيسبوك بنسخته الحالية و انستغرام عام 2010، و سناب شات عام 2013، و تيك توك عام 2017، أصبحت هذه المنصات مرجعاً على المستوى الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي.
في هذا السياق، أشار البلوجر الإماراتي حمد ماجد عبدالله إلى أن منصات التواصل الإجتماعي قد أثبتت مؤخراً أنها سلاح ذو حدين يتحكم المستخدم بالإستفادة من مميزاتها و الإبتعاد عن مخاطرها.
و أضاف حمد :” زيادة الوعي بالقضايا المجتمعية، تسهيل التواصل مع الآخرين، تعزيز القوة الإقتصادية، تقليل نسبة البطالة و دعم الإعلام الحر، كلّها آثار إيجابية تحمل بصمة العالم الإفتراضي منذ تأسيسه”.
من جهةٍ أخرى، فالنتائج السلبية لهذه المواقع تفوق للأسف نظيرتها الإيجابية بحسب حمد، و التي تتجلى في الحد من التواصل المباشر، نشر الإشاعات و الأخبار الكاذبة، انتهاك الخصوصية،التنمر الإلكتروني و غيرها من الظواهر المدمرة.
هذا و أكّد البلوجر الإماراتي ضرورة وضع بعضٍ من القوانين الصارمة للحد من تأثير الواقع السلبي للعالم الإفتراضي، و ذلك بفرض السيطرة على صلاحيات المستخدمين منعاً لأي أحداث تثير القلق و تخلق الأزمات.