وقّعت الحكومة السعودية اليوم الخميس مع نظيرتها الإندونيسية اتفاقية “القناة الواحدة”، والتي تفتح الباب أمام استئناف استقدام العمالة المنزلية للمملكة بعد أعوام من التوقف.
وقالت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، إن الاتفاقية تشمل عودة استقدام العمالية الإندونيسية في عدة مهن عبر الشركات المرخّصة بدءاً من اليوم.
وتم توقيع الاتفاقية في جزيرة “بالي” الإندونيسية بحضور نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي عبد الله ناصر أبوثنين، ووزيرة القوى العاملة الإندونيسية إيدا فوزية.
وجاء التوقيع على هامش زيارة يجريها وفد رسمي سعودي لعقد اجتماعات فنية مع الجانب الإندونيسي، ومناقشة المواضيع المتعلقة بسوق العمل والجوانب التشغيلية للمشروع.
ويأتي المشروع ضمن خطط المملكة لتوحيد قناة استقدام العمالة المنزلية الإندونيسية وتسهيل عملية الاستقدام وحماية حقوق كافة أطراف التعاقد.
وأوقفت المملكة استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا والفلبين قبل سنوات طويلة بسبب فرض البلدين شروطاً رفضتها الرياض لمواصلة تزويدها بالعمالة.
ولاحقاً، وقعّ البلدان اتفاقاً في 2018 لاستئناف جلب العمالة المنزلية الإندونيسية .ويشغل الوافدون 90% على الأقل من العمالة المنزلية في السعودية وغالبية هذه العمالة من دول شرق آسيا، وكانت العمالة الإندونيسية تمثل 85% منها قبل وقف استقدامها.
وعدّلت المملكة خلال الفترة القليلة الماضية قوانين العمل بما يلبي بعضاً من طموحات العمّال ويحفظ حقوقهم وذلك في إطار خطتها للانفتاح وتنويع الاقتصاد.