ودان الإطار التنسيقي في بيان له “التجاوز الخطير على المؤسسة القضائية وتهديدات التصفية الجسدية بحق رئيس المحكمة الدستورية”، مطالبا “كل القوى السياسية الوطنية المحترمة وكذلك الفعاليات المجتمعية بعدم السكوت، بل المبادرة إلى إدانة هذا التعدي”.
وأعلن الإطار التنسيقي عن “رفضه استقبال أي رسالة من التيار الصدري، أو أية دعوة للحوار المباشر معه، إلا بعد أن يعلن عن تراجعه عن احتلال مؤسسات الدولة الدستورية والعودة إلى صف القوى التي تؤمن بالحلول السلمية الديمقراطية”.
وحمل البيان “الحكومة كامل المسؤولية للحفاظ على ممتلكات الدولة وأرواح الموظفين والمسؤولين، خصوصا السلطة القضائية التي تعتبر الصمام الوحيد الذي بقي للعراق نتيجة تسلط قوى خارجة عن الدولة على المؤسسات وفرض إرادتها خارج سلطان الدولة”.
ودعا الإطار التنسيقي: “الشعب العراقي بكامل شرائحه إلى الاستعداد العالي والجهوزية التامة للخطوة المقبلة التي يجب أن يقول الشعب فيها قوله ضد مختطفي الدولة لاستعادة هيبتها وسلطانها”.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل RT في العراق، اليوم الثلاثاء، بأن أتباع زعيم التيار الصدري بدأوا اعتصاما أمام مجلس القضاء الأعلى.
وذكر أن الصدريين نصبوا الخيام ورفعوا لافتات تندد بالفساد، كما انتقدوا مجلس القضاء الأعلى واعتبروه “مسيسا”. وأضاف أن الصدريين قدموا ورقة مطالب لمجلس القضاء ووعدوا بأنهاء الاعتصام في حال نفذت.
المصدر: RT