أجرى مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية محمد صالح الخليفي، مباحثاتٍ أمس الاثنين، مع المبعوث الأمريكي لليمن ونائب وزير الخارجية التركي، وذلك على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الخليفي بحث مع المبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ، تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن.
وأكد الخليفي خلال الاجتماع موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة اليمنية استناداً إلى المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصةً القرار رقم 2216.
وتواصل الولايات المتحدة بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليميين العمل على إطالة أمد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن منذ مطلع أبريل الماضي، على أمل تحويلها إلى وقف دائم للقتال المستمر منذ 8 سنوات.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، أعلن صندوق قطر للتنمية بدء أعمال إعادة تأهيل محطة “الحصوة” التي أُسست عام 2017، لتزويد العاصمة المؤقتة عدن بـ61 ميغاوات، بهدف الحد من أزمة نقص الكهرباء.
وبلغ حجم المساعدات القطرية التنموية والإنسانية لليمن خلال الفترة بين عامي 2015 و2020، نحو 195 مليون دولار، حسب بيانات قطرية رسمية.
وفي اجتماع آخر، التقى الخليفي نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، وبحث معه التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي الاجتماع في ظل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً في ما يتعلق بالقضايا السياسية.
وتعد تركيا أحد أهم الشركاء التجاريين لقطر، ويأمل الجانبان الوصول بالتبادل التجاري من قرابة 2 مليار دولار إلى 5 مليارات.
وتعمل في قطر أكثر من 711 شركة تركية، بينها نحو 664 شركة برأس مال قطري وتركي، و47 شركة برأس مال تركي بنسبة 100%، و15 شركة تركية بالمنطقة الحرة، إضافة إلى أكثر من 183 شركة قطرية عاملة بتركيا.