أعلنت عضو مجلس الاتحاد الروسي، أولغا كوفيتيدي، أن تزايد نشاط الناتو بالقرب من حدود روسيا الاتحادية مرتبط بالفشل الذي يسطّره الهجوم الأوكراني المضاد، ما يدفع الحلف لفتح جبهة ثانية.
وقالت كوفيتيدي إن خيار الناتو في هذا الاتجاه قد تكون دوافعه من أجل “حفظ ماء الوجه” للحلف وقد يلجأ إلى فتح جبهة ثانية وتكثيفها في الاتجاه الغربي.
وأردفت قائلة أن التصرف سيزيل كافة الشكوك التي اكتنفت مؤخرا النوايا العسكرية للحلف.
وقالت كوفيتيدي إن خطط الناتو العدوانية تتجلى، على وجه الخصوص، في استعداد فنلندا، التي انضمت مؤخرا إلى عضوية الناتو، لنشر قوات للحلف على أراضيها.
وأضافت: “الناتو يستعد للحرب، كل هذا يخلق مخاطر جديّة لأمن الحلفاء، والتي يجب توقعها من أجل تحييدها في المستقبل”.
يُشار إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حذّر يوم أمس من أن “الناتو” حشد حوالي 360 ألف عسكري قرب حدود دولة اتحاد روسيا وبيلاروس، موضحا أن بولندا تخطط لاحتلال غربي أوكرانيا.