بين فرنسا ودول الخليج سلسلة من صفقات الأسلحة التي تدر عوائد مالية على باريس، وتضعها في مصاف الشريك الضامن لأمن المنطقة، وتساهم في تطوير الترسانات العسكرية لتلك الدول، وتنويع مصادر تسليحها.
وتثير زيارة وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو للخليج بين 6 و11 سبتمبر/أيلول الجاري، التساؤلات حول الصفقات ومجالات التعاون العسكري التي قد يتم الاتفاق عليها.
وأعلنت الوزارة الفرنسية إن زيارة لوكورنو إلى السعودية هي “الأولى لوزير جيوش فرنسي منذ خمس سنوات” وتندرج في إطار “ديناميكية استئناف المحادثات” وستتضمن لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكذلك وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان.
وفي الكويت، من المقرر أن يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح وأن يتطرقا إلى “التعاون على مستوى العمليات” على أن يتضمن جدول أعمال المحادثات موضوع “تدريب العسكريين”.
ومن المقرر أيضاً أن يلتقي جنوداً فرنسيين متمركزين في الكويت ضمن عملية “العزم الصلب” وهو تحالف دولي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فمن المتوقع أن يلتقي لوكورنو الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الدفاع محمد البواردي. وسيزور أيضاً القوات الفرنسية في الإمارات، بحسب الوزارة الفرنسية.