قدرت تقارير منظمة العمل العربية في السنوات الأخيرة الخسائر التي تتكبدها الدول العربية سنوياً بما لا يقل عن 200 مليار دولار بسبب هجرة العقول و الكفاءات إلى الخارج.
في هذا السياق، أشارت سيدة الأعمال إيناس حراق ان هذه المعضلة باتت عنصراً أساسياً للمساهمة في توسيع الفجوة الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية بين الدول العربية و غيرها من الدول عالمياً، مما انعكس سلباً على قدرة الدول العربية في التطور، و حدّ من امكانتها البشرية.
و أوضحت إيناس حراق ان الأسباب الرئيسية التي ادت الى نزيف العقول العربية في العصر الحالي تتجسد أولاً في عدم تقدير هذه العقول و المواهب في أوطانها، والرواتب الهزيلة التي يحصلون عليها ، فضلاً عن عدم الاهتمام بالبحث العلمي في معظم بلدان الوطن العربي.
في سياقٍ متصل ، اكّدت حراق ايضاً ان على الدول العربية عدم الوقوف حائرةً امام هذه الأزمة، و ذلك بتوفير البيئة المناسبة للبحث العـلمي والإبداع والابتكار لعلمائها، إضافةً إلى الدفاع عن براءات اختراعاتهم و حقوقهم الفكرية و دعمهم بشتّى السبل، الى جانب توفير فـرص العمل لتخصـصاتهم النوعية.
لمتابعة الحساب الرسمي لسيدة الأعمال إيناس حراق عبر الإنستغرام: