قالت شبكة “سي إن إن”، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرت اتصالات مباشرة مع النظام السوري؛ في محاولة لتأمين الإفراج عن المواطن الأمريكي أوستن تايس.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصدر مطلع ومسؤول رفيع بإدارة بايدن، اليوم الجمعة، تأكيده أنه تم التواصل بشكل مباشر، بين مسؤولين أمريكيين والنظام السوري، ولكن تلك الاتصالات لم تسفر عن أي تقدُّم بملف تايس.
وبيَّن المصدر أنَّ تواصُل إدارة بايدن مع النظام السوري يعدُّ من الطرق المتعددة التي تتبعها الإدارة؛ في محاولة لتحرير تايس.
وأضاف المصدر: “رغم عرض الولايات المتحدة عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع نظام بشار الأسد لمناقشة قضية تايس، رفض المسؤولون السوريون رفضاً قاطعاً، سواء في المحادثات المباشرة أو غير المباشرة”.
وأوضح أن المسؤولين السوريين لم يقدموا أي تفسير لرفضهم أو أي مطالب أو شروط مسبقة لإجراء مثل هذه المناقشات.
يشار إلى أن تايس، وهو صحفي وجندي سابق بقوات البحرية الأمريكية، اعتُقل على حاجز قريب من دمشق في أغسطس 2012، بعد أن سافر إلى سوريا لتغطية الحرب الأهلية، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
والأربعاء الماضي، قال بايدن في بيانه: إن إدارته “طلبت مراراً من الحكومة السورية العمل معنا حتى نتمكن من إعادة أوستن إلى الوطن”.
وأضاف: “في الذكرى العاشرة لاختطافه، أدعو سوريا إلى إنهاء هذا الأمر ومساعدتنا على إعادته إلى الوطن”، مضيفاً: “عائلة تايس تستحق الإجابات، والأهم من ذلك أنهم يستحقون لمَّ شملهم سريعاً مع ابنهم”.
المصدر: الخليج اونلاين